علقت واشنطن على اتهامات وجهها لها وزير الخارجية الإيرانية السابق محمد جواد ظريف بالتسبب بمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن اتهام الولايات المتحدة بالمسؤولية عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية لا أساس له.



وأعرب كيربي في بيان صحفي، الاثنين، عن حزن واشنطن لوفاة رئيسي وتعازيها للشعب الإيراني.

واعتبر أن "الادعاء بأن العقوبات الأمريكية هي المسؤولة (عن الحادث) لا أساس له على الإطلاق".


وأضاف: "سبب الحادث ليس واضحا بعد، على الأقل ليس واضحا لنا. إنهم مسؤولون عن أمن وسلامة معداتهم الخاصة بما في ذلك الطيران المدني".

وأكد أن دعم طهران لعناصر في منطقة الشرق الأوسط تسبب في أضرار كبيرة، وأن إيران دعمت هجمات حماس على مستوطنات إسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهذا يعني أن "يدي رئيسي ملطخة بالدماء".

وأشار كيربي إلى أن إيران تحاول إيجاد طريقة لتحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن هذا الحادث، وأن ذلك لم يكن مفاجئا.

والاثنين، اتهم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة بأنها أحد المسؤولين عن تحطم مروحية رئيسي.

وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، يمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية الأمريكية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز "بيل-212".


وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، الاثنين، وفاة رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، بمشاركة الرئيس إلهام علييف.

وتوفي في الحادث بجانب الرئيس ووزير الخارجية، كل من محافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى اثنين من كبار الضباط في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية جواد ظريف إيران امريكا جواد ظريف إبراهيم رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا

المناطق_متابعات

بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.

كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًا

فيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.

ليس “متفائلاً أو متشائماً”

كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.

كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.

“إيجابية وبناءة”

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.

في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.

تلويح بالخيار العسكري

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.

كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

اتفاق 2015

يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.

في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
  • قاض أمريكي يحذر من اتهام إدارة ترامب بتهمة ازدراء المحكمة بشأن ترحيل لمهاجرين الى السلفادور
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيراني
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت
  • اتهام شخصين بالتسبب فى نفوق 3 كلاب ضالة بمدينة 6 أكتوبر
  • اتهام مراهق أمريكي عاش 14 يوما مع جثث والديه بالتخطيط لـ اغتيال ترامب
  • مصرع جميع ركابها.. تحطم طائرة ذات محركين شمال نيويورك