الخارجية الأردنية: الوضع في قطاع غزة كارثي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، واصفا الوضع في غزة بالكارثي، مشددا على أن السلام لن يتحقق الا عبر بحل الدولتين.
وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، أن الأردن مستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ولن تثنيه الهجمات الإرهابية من إيصال المساعدات لغزة والضفة الغربية.
وقال الصفدي: إن الضفة الغربية تعاني من إجراءات لا شرعية من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث إنّ الحصار الاقتصادي الذي تواجهه الضفة الغربية ينعكس بشكل سلبي على تحرك السلطة الفلسطينية بتوفير الخدمات والمصاريف للفلسطينيين العاملين بها وغيرهم، وفقا لوكالة عمون.
وأضاف الصفدي: أن الجهود المبذولة للتوصل لوقف لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد الصفدي ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
من جانبه أثنى وزير الخارجية السويدي، على القيادة الأردنية وعملها الإنساني والسياسي بشأن الأزمة في قطاع غزة، مؤكدا أن السويد والاتحاد الأوروبي ملتزمان بالعمل لإحلال السلام ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وشدد بيلستروم على ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية والانسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأردنية الوضع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول