تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحريات أمنية مكثفة لسرعة ضبط سائق السيارة الميكروباص المنكوبة، والتي سقطت من معدية بالرياح البحيري بقرية أبو غالب وعلى متنها عدد كبير من الفتيات كانوا متوجهين لعملهم من محافظة المنوفية.

وكشفت التحريات الأولية أن السائق تشاجر مع أحد الأشخاص وترك السيارة دون التأكد من سلامة الفرامل، والتي كان بها عطلا فوقعت الكارثة وسقط الميكروباص بمياه الرياح البحيري.

 

وكانت قد نجحت قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة في انتشال 10 فتيات على قيد الحياة عقب سقوط سيارة ميكروباص داخل مياه الرياح البحيري تقل فتيات عمال بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر.

تفاصيل الواقعة تلقى المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط ميكروباص من معدية بالرياح البحيري بقرية أبو غالب بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري، وبالفحص تبين سقوط ميكروباص يقل عمال فتيات أصل إقامتهم محافظة المنوفية وجرى انتشال 10 فتيات على قيد الحياة، وجار العمل على انتشال الباقين مع استمرار عمليات البحث.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

كما انتشلت قوات الإنقاذ النهري منذ قليل بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة 6 جثث حتي الآن وجاري البحث عن مفقودين في واقعة غرق ميكروباص إثر سقوطه من معدية منشأة القناطر بالجيزة.

كما يستمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة ، لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات واقعة غرق ميكروباص من أعلى معدية أبو غالب في مياه النيل بمركز شرطة منشأة القناطر، كما يتواجد قيادات بالمديرية ومحافظة الجيزة للإشراف على عمليات البحث.

كما يجرى رجال الإنقاذ النهرى لتابع للحماية المدنية للجيزة ، عمليات البحث الفتيات المفقودة بحادث غرق ميكروباص سقط في مياه النيل من معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، فيما تم نقل متوفاة، و10 آخريات تم إنقاذهم إلى المستشفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية مديرية أمن الجيزة معدية بالرياح التحريات الأولية السائق محافظة المنوفية منشأة القناطر من معدیة أبو غالب

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها. 


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة. 
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة. 
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطى فى الجيزة
  • المياه جرفته.. انتشال جثة شاب من نهر النيل في منشأة القناطر
  • تزامنا مع شهر رمضان.. تكثيف الحملات التفتيشية لسلامة الغذاء على الأسواق بمختلف المحافظات
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • الحكم على المتهمة بقتل الطفلة مكة فى منشأة القناطر .. الخميس
  • مصرع شخصين وإصابة 7 آخرين إثر انقلاب ميكروباص فى منشأة القناطر
  • من عمليات البحث والإنقاذ في موقع المبنى المنهار بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن