موقع النيلين:
2024-12-19@11:12:59 GMT

وزير الخارجية يلتقي نظيرھ العماني

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

التقى السيد السفير حسين عوض علي وزير الخارجية المكلف صباح اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 بالسيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان، حيث سلمه رسالة خطية من فخامة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرھان رئيس مجلس السيادة موجھة الى جلالة السلطان ھيثم بن طارق المعظم سلطان عمان.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمھا، و قدم السيد الوزير الشكر لرصيفه العماني على الدعم الذي ظلت قدمته السلطنة للسودان خلال الفترة السابقة، كما عبر عن تقدير السودان للسلطنة على استضافتها لأعداد كبيرة من السودانيين الذين قدموا الى السلطنة خلال فترة الحرب وتسھيل اجراءات المقيمين منهم والعابرين الي السعودية.


وكذلك شرح للسيد بدر البوسعيدي ابعاد المؤامرة الحالية التي يواجھھا السودان مؤكدا على تقدم القوات المسلحة في جميع المحاور، مسنودة بالتأييد الشعبي وذلك بالرغم استمرار الدعم المتصل الذي تتلقاھ المليشيا من جھات خارجية. و أكد وزير الخارجية العمانی من جانبه عمق العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار دعم بلادھ لحكومة السودان.
وعبر عن الأمل ان تنتھي الازمة التي يمر بھا السودان سريعا ليعود الى القيام بدورھ المنشود في محيطه العربي والافريقي.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الإمارات

معلنا ترحيب الطرفين بها
وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”:
هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الإمارات
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أوضح وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أن تركيا قبل أن تعلن مبادرتها للصلح بين السودان والإمارات من المؤكد وجدت ترحيبا من الطرفين.
وقال يوسف في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن هذه المبادرة بدأت بصورة ايجابية وهناك تفاؤل بها، مضيفا أن الرئيس أردوغان شخصية حكيمة، ولديه قدرات وعلاقات كبيرة بالدول في المنطقة العربية والأفريقية، مؤكدا أن ثقل تركيا سيكون خلف هذه المبادرة، مستدركا في الوقت نفسه أن الوضع في السودان معقد جدا، وأن الصراع المبني على دعم الإمارات الواضح والمؤكد والمثبت بامدادها للدعم السريع بالسلاح والعتاد يحتاج إلى أن المعالجة تكون مختلفة عن قضايا أخرى مثل مشكلة إثيوبيا والصومال وغيرها.
ولفت يوسف إلى أن هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل موافقة القيادة السودانية للدخول في مفاوضات مع الإمارات، وقال إن أهم هذه المحددات هو وقف الدعم العسكري واللوجستي الإماراتي لمليشيا الدعم السريع، والتزام الإمارات بالحفاظ على وحدة وسيادة السودان والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها القوات المسلحة مثلما تلتزم بذلك دول مثل مصر وتركيا، مضيفا لابد من دفع الإمارات تعويضات مادية للشعب السوداني ، علاوة على تعويض كل الجهات التي تدير أموال أسرة آل دقلو، مشددا على أن ذلك شرطا أساسيا للتسوية.
وحول عزم تنسيقية القوى المدنية “تقدم” تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية لنزع الشرعية من حكومة السودان، أكد يوسف مثل هذه الدعاوى لن تؤدي إلى شئ، وقال إن الدعم السريع حاول تكوين إدارات مدنية في الجزيرة وغيرها وفشلت، مضيفا لا أعتقد أن ذلك يمكن أن يقود إلى نجاحات سياسية، مشددا على أن حل الأزمة لن يتم إلا من خلال حوار سياسي بين الأطراف المختلفة للبحث فيما بعد الإنتهاء من الحرب، وأن الحل لا يأتي إلا عبر حوار سوداني سوداني، وقال ليس هناك أي توجس من جانبنا بتشكيل حكومة منفى والتي تحتاج لقبول دولي.
وحول العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي أمس “الإثنين” على مدير الاستخبارات العسكرية في السودان الفريق محمد صبير، قال يوسف إن هذه العقوبات ليس عندها أهمية، مثلها مثل العقوبات الأمريكية، معتبرا أنها مجرد اشارات بعدم رضا من الجهات التي تفرضها، لكن ليس لديها أي تأثير.
ولم يستبعد وزير الخارجية السوداني أن يكون لمصر دور فعال في مستقبل السودان، وقال إن مصر أقرب دولة للسودان، ولديها ارتباط بقضاياه، وأمنها مرتبط بأمنه، ولذلك القاهرة تتابع عن كثب مايحدث من تطورات في السودان، وسوف تساهم في أي حل يرتضيه الشعب السوداني.
وعن تفعيل مبادرة جده، قال يوسف إن تفعيلها يعتمد على تنفيذ المليشيا لما تم الإتفاق عليه في مايو 2023، مؤكدا حرص السودان على إعادة تنشيط مشاركته في الإتحاد الأفريقي، موضحا أن هذا الموضوع تتم معالجته من مجلس السلم والأمن الأفريقي، وأن المجلس عنده مسارات للتسوية في قراراته الأخيرة.
وعن الإجتماع المزمع عقده في نواكشوط للتشاور حول السودان غدا ” الأربعاء”، أوضح يوسف أن موريتانيا باعتبارها رئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي تقام فيها هذه المشاورات، وأنها محاولة للتنسيق بين المبادرات المختلفة في السودان، وقال إن هذا الإجتماع في نواكشوط هو الإجتماع الثالث بين الجهات المعنية وأصحاب المبادرات في السودان لبحث الأزمة فيه، مبينا أن السودان ليس طرفا في هذه الإجتماعات، وانما ستعرض عليه نتائجها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للسودان
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي للسودان
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية موريتانيا
  • وزير الخارجية: هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الإمارات
  • وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وكيل وزارة خارجية بنجلاديش
  • وزير الخارجية يؤكد لـ نظيره الباكستاني أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي السفراء الأوروبيين المعتمدين في مصر (صور)