سويلم: ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ضمن فعاليات "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والمنعقد فى دولة إندونيسيا.. شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) فى جلسة "تعبئة الالتزام السياسي من أجل تسريع الاستثمارات في مجال المياه القادرة على الصمود أمام تغير المناخ في إفريقيا".
وفى كلمته بالجلسة.
ومنذ إطلاق رؤية إفريقيا للمياه ٢٠٢٥ شهدت القارة الإفريقية العديد من الالتزامات والإعلانات والأحداث رفيعة المستوى التي ساعدت في رفع مستوى الوعي بقضايا المياه بالقارة، ومنذ عام ٢٠٠٠ تم تسجيل بعض النتائج الجيدة مثل إعتماد السياسات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في العديد من الدول، وزيادة عدد الدول التي قامت بإنشاء وزارات مخصصة للمياه والصرف الصحي ومديريات للصرف الصحي، والاعتراف بحق الإنسان في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي في العديد من التشريعات في جميع أنحاء إفريقيا، كما مثل إسبوع القاهرة للمياه، وإسبوع المياه الأفريقي والمؤتمر الأفريقي للصرف الصحي AfricaSan إلى جانب مؤتمرات عالمية أخرى منصة لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وبالتالي أصبح من الضرورى الإستفادة من فعاليات "إسبوع القاهرة السابع للمياه" و"إسبوع المياه الأفريقي" في شهر أكتوبر المقبل لحشد المزيد من الالتزام السياسي وتسريع الجهود لتوفير استثمارات المياه والمناخ في إفريقيا.
وعلى الرغم من هذا التقدم.. ألا أنه لا يزال هناك تحديات كبيرة للتغلب عليها في قطاع إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في إفريقيا حيث لا يزال أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، وأكثر من ٧٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي، كما أن الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي بعيدة المنال، ويفاقم تغير المناخ من الضغوط في مجال المياه والبنية التحتية للصرف الصحي.
و رغم الوفرة الواضحة للموارد المائية عند بعض الدول.. تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه وانخفاض مستويات الوصول إليها، وهو ما يعكس تدني مستوى تنمية وإدارة المياه بالقارة، وإنعكاس ذلك سلبًا على تحقيق أجندة التنمية في إفريقيا والنمو الاقتصادي المنشود لتحسين سبل عيش السكان.
وفي هذا السياق.. ساهمت مصر في تقديم العديد من الجهود للتعامل مع هذه التحديات مثل تدشين "المركز الإفريقي للمياه وتغير المناخ" وإطلاق مبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة الإفريقية، وإستضافة مصر في شهر يونيو ٢٠٢٣ لإجتماعات الجمعية العمومية الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة، وإطلاق مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.
IMG-20240521-WA0138 IMG-20240521-WA0136المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المیاه والصرف الصحی فی مجال المیاه فی إفریقیا العدید من الصحی فی
إقرأ أيضاً:
القابضة للمياه تنظم ورشة عمل لتكامل استراتيجيات التوعية والاتصال الإعلامي والشراكة المجتمعية
تنظم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ورشة عمل تحت عنوان "تكامل استراتيجيات التوعية والاتصال الإعلامي والشراكة مع المجتمع المدني"، بالتعاون مع مشروع تعزيز استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في صعيد مصر – الممول من السفارة الهولندية.
تُعقد الورشة في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر 2024، بمشاركة ممثلين عن إدارات التوعية والمشاركة والإعلام من جميع الشركات التابعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ترشيد استهلاك المياه وتعزيز الوعي المجتمعي من خلال التنسيق مع الجهات المعنية وإطلاق مبادرات توعوية فعّالة.
وفي هذا الإطار، صرّح المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي:
تعد المياه أحد أهم الموارد الاستراتيجية التي تعتمد عليها خطط التنمية المستدامة، ويعد أحد الأهداف الاستراتيجية للشركة القابضة هو تعزيز وعي المواطنين بأهمية ترشيد استهلاكها، ودمج جهود الإعلام والمجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف. من خلال تبنى أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد المائية، واستحداث آليات جديدة للتواصل الفعّال مع الجمهور، بما يسهم في دعم رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تتناول الورشة العديد من المحاور المتخصصة، من بينها مراجعة الخطط السنوية لإدارات التوعية والإعلام والمشاركة المجتمعية، ومناقشة مبادرات قومية مثل **"حملة بداية جديدة لتنمية الانسان"** و**"حملة على القد"**، كما تشمل جلسات العمل محاضرات حول التحول الرقمي، التميز الحكومي، والتخطيط التشاركي، بهدف تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق الريادة في مجال خدمات المياه والصرف الصحي، بجانب تعظيم الاستفادة من مشروعات الجهات المانحة والداعمة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال الورشة، قدّمت الدكتورة سهى السعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، عرضاً عن فرص المشاركة في جوائز التميز الحكومي والعربي، مشيدة بالتجربة الفريدة للشركة القابضة في إطلاق جوائز التميز الداخلي. كما استعرض الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف مصر، أوجه التعاون والشراكة مع الشركة القابضة في رفع الوعي وترشيد استهلاك المياه والدعم المؤسسي لمجالات التحول الرقمي والاتصال.
وتطرقت المهندسة أميرة الصيرفي، مديرة مشروع تعزيز استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جهود المشروع في تحسين منظومة الشكاوى وزيادة وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وتعزيز دور المشاركة المجتمعية.
خصصت الورشة جلسات متعددة حول التحول الرقمي، حيث ناقش الدكتور أحمد فايز استراتيجيات التسويق الإلكتروني، واستعرض الدكتور محمد الحارثي الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في تعزيز التواصل الإعلامي وإدارة الأزمات والطوارئ.
كما تم استعراض برنامج ميكنة التخطيط التنفيذي والتقييم لإدارات التوعية والإعلام (DROPS) لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير الأداء. وتُختتم الورشة بمجموعات عمل تركز على وضع سيناريوهات للمخاطر المحتملة وخطط الطوارئ، ومناقشة خطط إدارات التوعية والمشاركة المجتمعية حتى عام 2030.