حماس: مجزرة الاحتلال في جنين لن تثني عزم شعبنا ومقاومتنا بالضفة مستمرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جنين - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين صباح اليوم، واستشهاد 7 مواطنين وإصابة عدد آخر بجراح بعضها خطيرة، هي محاولات يائسة من الاحتلال لثني عزيمة الشعب الفلسطيني والمقاومة، واستمرار لمسلسل جرائمه بالقتل والحصار والتجويع في رفح وجباليا ومختلف مناطق قطاع غزة.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن "جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة لن تفت في عضد شعبنا المرابط، ولن توقف مقاومة شعبنا وسعيه الحثيث نحو تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه الوطنية".
وأضافت "نشدّ على أيدي المقاومين القابضين على الزناد في جنين ومخيمها وفي كل مناطق الضفة وقطاع غزة، الذين يتصدّون بأبسط العتاد لترسانة الحرب الإسرائيلية المجرمة، ويدافعون عن أرضهم وشعبهم ومقدساتهم بكل بطولة واقتدار".
وشددت حماس على أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وفعالياته ماضٍ في التصدّي للاحتلال وعدوانه بكل الوسائل، رغم التواطؤ والصمت الدوليين، والتحيّز والمعايير المزدوجة التي تحكم عمل المؤسسات الدوليّة، ما يجعلها عاجزة عن إدانة الاحتلال واتّخاذ الإجراءات الرادعة بحقّه ومحاسبته على جرائمه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس جنين مقاومة مواجهات مجزرة الاحتلال مجزرة جنين الضفة
إقرأ أيضاً:
أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.
رصاص الإسفنج الأسودهذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.
حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.
الرصاص المغلف بالبلاستيكهو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.
رصاص الدمدمطورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.