بنك أوف أمريكا يتوقع ارتفاع الدولار إلى 38 ليرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال بنك أوف أمريكا إن المستثمرين المحليين والأجانب باتوا أكثر تفاؤلا بشأن تركيا بالتزامن مع تشديدها السياسة المالية، مشيرا إلى وجود تباطؤ ملحوظ في اقتصاد القطاع الحقيقي وبدء البنوك العزوف عن الدولار.
وأوضح البنك في تقريره بعنوان “تشاؤم الربع الأول انتهى وتفاؤل الصيف بدأ” الذي نشره اقتصاديو البنك عقب زيارتهم إلى تركيا، أن القطاع الخاص أصبح يستشعر التباطؤ في الاقتصاد وأن الموقف المالي مشدد بالقدر الكاف.
وأضاف البنك أن التمركز في الليرة التركية والسندات المقومة بالليرة التركية، انتشر بشكل عام وأن أن التمركز المزدحم في الليرة والقصور الذاتي في التضخم يعتبران من أهم مصادر القلق.
وأفاد التقرير أنه منذ الانتخابات البلدية، انعكس الطلب المحلي على النقد الأجنبي وفي محادثاته مع البنوك تم إبلاغهم أنهم يرون المستثمرين الأفراد والشركات على حد سواء في جانب المبيعات.
وأكد البنك في تقريره أن انعكاس الطلب المحلي على النقد الأجنبي قد يتواصل خلال أشهر الصيف في حال تحقق الاستقرار في الليرة مفيدا أنه من المتوقع تسجيل الليرة تراجعا بسيطا مع تباطؤ تدفق رؤوس الأموال وبالأخذ في عين الاعتبار مستويات التضخم المرتفعة.
هذا وتوقع البنك أن يسجل الدولار في تركيا 38 ليرة بنهاية العام الجاري.
Tags: التضخم في تركيابنك أوف أمريكاسعر صرف الدولار أمام الليرة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم في تركيا بنك أوف أمريكا سعر صرف الدولار أمام الليرة
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.