21 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: حذرت دراسة حديثة، الثلاثاء، من الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء اثناء الصيف.

حيث يستخدم كثيرون من الاشخاص خلال أيام الطقس الحار والدافئ مكيفات الهواء من أجل تبريد وتحسين رطوبة الهواء داخل المنزل.

ولكن الدكتورة يلينا مالينيكوفا، رئيسة قسم علم الفيروسات في الأكاديمية الطبية الروسية، تحذر من الاستخدام غير العقلاني لمكيفات الهواء، لأنه حتى في الصيف يمكن الإصابة بالمرض.

وتشير إلى أن التبريد وانخفاض حرارة الجسم يسهم في تطور العدوى البكتيرية، التي مصدرها يمكن أن يكون مكيف الهواء أيضا.

وتقول: “مكيف الهواء هو مصدر لبعض أنواع العدوى، ليس فقط الفيلقية (Legionella) ولكن أيضا لبعض الفيروسات، كما تلعب الفطريات أيضا دورا سيئا، لأن استنشاق الفطريات، يمكن أن يسبب مشكلات صحية مزعجة جدا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر.. أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك

وصف بحث أجراه فريق من جامعة ألاباما بالتفصيل كيف تطلق أكياس الشاي التجارية القائمة على البوليمر ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.

وأظهرت الدراسة لأول مرة قدرة هذه الجسيمات على الامتصاص بواسطة الخلايا المعوية البشرية، وبالتالي تكون قادرة على الوصول إلى مجرى الدم والانتشار في جميع أنحاء الجسم.

التحدي البيئي

ويمثل تلوث النفايات البلاستيكية تحدياً بيئياً بالغ الأهمية مع تداعيات متزايدة على رفاهية وصحة الأجيال القادمة.

وتعد عبوات المواد الغذائية مصدراً رئيسياً لتلوث الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، والاستنشاق والابتلاع هو الطريق الرئيسي للتعرض البشري.

ولاحظ باحثو جامعة ألاباما أنه عند استخدام أكياس الشاي هذه لإعداد مشروب، يتم إطلاق كميات هائلة من الجسيمات النانوية الحجم، والهياكل الخيطية النانوية، وهو مصدر مهم للتعرض للجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، صُنعت أكياس الشاي المستخدمة في البحث من البوليمرات النايلون-6، والبولي بروبيلين، والسليلوز، وهي من عدة أنواع من الشاي المتوفرة تجارياً.

وتبين أنه عند تخمير الشاي، يطلق البولي بروبيلين ما يقرب من 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر، بمتوسط ​​حجم 136.7 نانومتر؛ ويطلق السليلوز حوالي 135 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط ​​حجم 244 نانومتر؛ بينما يطلق النايلون-6 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر، بمتوسط ​​حجم 138.4 نانومتر.

تقنيات التحليل

ولتوصيف الأنواع المختلفة من الجسيمات الموجودة في التسريب، تم استخدام مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة مثل المجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM)، والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR)، والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS)، وقياس سرعة دوبلر بالليزر (LDV)، وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).

وقالت ألبا غارسيا الباحثة الرئيسية: "لقد تمكنا من توصيف هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لتطوير البحث حول تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".

مقالات مشابهة

  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • دراسة ترصد تأثير المواقع الإلكترونية على طلبة الجامعات اليمنية
  • “حزب الله” يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
  • “صحية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • إسرائيل: عودة ترامب للبيت الأبيض يوفر “فرصا عظيمة” لتل أبيب
  • دراسة تحذر.. أكياس الشاي تطلق جسيمات نانوية من البلاستيك
  • دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
  • رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد