التعليم العالي توقع مذكرة تفاهم مع MCS
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS، وقع الإتفاقية الدكتور شريف كشك مساعد الوزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية والمهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS، جاء ذلك على هامش فعاليات افتتاح قمة FDC Summit في دورتها السادسة التي تنعقد بعنوان قمة مصر الدولية تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 19-21 مايو الجاري بقاعة المنارة للمؤتمرات الدولية.
تنص مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة MCS على تقديم برامج تدريبية متكاملة للكادر الحكومي المتخصص بالوزارة ومختلف هيئاتها للتعامل الآمن مع أدوات التحول الرقمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، كما سيتعاون الطرفان في تقديم برامج متكاملة تأهيلية متخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات ورأب الفجوة بين مهاراتهم ومتطلبات سوق العمل التي تشهد تغييرات متلاحقة على الصعيد الإقليمي والعالمي، وتنص المذكرة على تقديم كامل الدعم الفني والتوجيه لمشروعات التخرج للدارسين في الكلبات المتخصصة والمعنية بمجالات الأمن السيبراني، كما من المنتظر أن يتم التنسيق لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الخريجين من الجامعات المصرية بما يتوافق مع الإتجاهات العالمية الحديثة في مجال الأمن السيبراني.
قال الدكتور شريف كشك مساعد الوزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية:" إننا سعداء بهذه الشراكة التي تأتي متوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، حيث حددت هذه الرؤية ركائز اساسية تساعد عملية التعليم على المضي قدًما من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع حيث يلبي التعليم والبحث العلمي والربط بالسوق عملية الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليا من خلال تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية لاسيما وأن الإهتمام بالكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع معطيات التحول الرقمي لايقل أهمية عن مجهودتنا تجاه تأهيل طلاب الجامعات وتطوير مهارات الخريجين بهدف مواكبة المستجدات العالمية في الصناعة الرقمية بوجهه عام والأمن السيبراني بوجه خاص، موضحاً إن الوزارة تؤمن بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص لنقل الخبرات المختلفة وتوفير تجربة عملية من شأنها أن تنعكس على جودة وكفاءة مخرجات المؤسسات الأكاديمية لسوق العمل ".
قال المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS: " إننا فخورون بهذه الخطوة التي تكلل مجهودتنا المشتركة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتأهيل الكادر الحكومي من المتخصصين وغير المتخصصين ، موضحاً إننا نؤمن بأهمية المشاركة الفعًالة للقطاع الخاص في تأهيل الخريجين الجدد لمتطلبات سوق العمل بما يتماشى مع الإتجاهات العالمية ، لاسيما وأن هذه الشراكة ستمكننا من العمل مع المنظومة التعليمية الجامعية منذ المرحلة الأولى بداية من تدريب الطلاب ، مروراً بالمساعدة البناءة في اختيار وتنفيذ مشروعات التخرج وتقييمها نهاية بتأهيل الخريجين ورسم خارطة طريق واضحة لمستقبلهم المهني، وهو ماسيظهر واضحاً في ترسيخ مكانة مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية لجودة وكفاءة الكوادر البشرية".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة تأتي استكمالاً للمجهودات المشتركة التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS، لاسيما وأنه قد تم إطلاق مبادرة تعليم عالي آمن رقمياً مطلع العام الجاري لتدريب وتأهيل 1000 موظف من الوزارة وهيئاتها للتعامل الآمن مع منظومة التحول الرقمي التي تتبناها الدولة المصرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير، وزير التعليم العالي الماليزي، والسفير محمد تريد سفيان، السفير الماليزي بالقاهرة، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة.
جاءت الزيارة ضمن مشاركة الوزير الماليزي في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانِ النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة.
تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزياأكد الدكتور أيمن عاشور، في بداية اللقاء عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن اللقاء يمثل فرصة هامة لتوسيع الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق التقدم المشترك.
إنجازات مصر في مجال التعليم العاليواستعرض وزير التعليم العالي، جهود الدولة في تطوير التعليم العالي، مشيدًا بمبادرات مثل "بنك المعرفة المصري" والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي بالاقتصاد الوطني. كما أشار إلى التنوع في منظومة التعليم العالي بمصر، مع التركيز على التعليم التكنولوجي وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
مباحثات موسعة لتعزيز التعاونوناقش الجانبان سبل زيادة أعداد الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية، وتطوير برامج دراسية مشتركة، والتعاون في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ماليزيا بالتنسيق مع الأزهر الشريف.
كما تم بحث مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، وتوسيع التبادل العلمي في مجالات الطب والتعليم التكنولوجي.
التعاون الاقتصادي في البحث العلميوتطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الخبرات لتعظيم الدور الاقتصادي للجامعات، عبر نقل التكنولوجيا وربط البحث العلمي بالصناعة ورواد الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور مصر في دعم الابتكار لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إشادة وتطلعات ماليزيةومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي الماليزي، عن تقديره لمصر على حسن الاستقبال، مشيدًا برئاستها لقمة الدول الثماني النامية.
وأشاد بالتطورات التي حققتها مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معربًا عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات أكاديمية وصحية جديدة.
حضور رفيع المستوىشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين، بينهم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
وزير التعليم العالى يستقبل السفير اليابانى الجديد لبحث سبل تعزيز التعاون العلمى مع اليابان