الجيش الأوكراني: اندلاع حرائق في منشآت صناعية وموانئ بجنوب أوديسا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني عن اندلاع حرائق في منشآت للبنية التحتية الصناعية وموانئ في جنوب أوديسا، بعد تعرضها لهجمات بمسيرات الليلة الماضية.
وقالت القيادة الجنوبية الأوكرانية في بيان لها عبر "فيسبوك" صباح الأربعاء: "وقع هجوم ليلي بالطائرات المسيرة استهدف جنوب مقاطعة أوديسا.. ونتيجة للهجوم اندلعت حرائق في منشآت صناعية وموانئ، وتضرر مخزن للحبوب".
وذكر البيان أن الدفاعات الجوية في المنطقة عملت على مدار 3 ساعات دون انقطاع.
وأكد حاكم مقاطعة أوديسا أوليغ كيبر اندلاع حرائق في منشآت الميناء والبنية التحتية الصناعية للمنطقة، جراء هجوم بمسيرات، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق تحدثت تقارير عن وقوع انفجارات واندلاع حريق بمخزن للنفط وتشغيل الدفاعات الجوية ليلا في مدينة إزمائيل (جنوب مقاطعة أوديسا) وهي ميناء رئيسي على نهر الدانوب.
وبدأ الجيش الروسي بقصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر العام الماضي، بعد يومين من شن نظام كييف هجوما على جسر القرم.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة، والصناعة الدفاعية، ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف بجنوب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي لنزوح 125 ألف شخص
في وقت يشهد فيه جنوب السودان تفاقما في الأزمة الإنسانية، عبرت منسقة الشؤون الإنسانية في البلاد، أنيتا كيكي غبهو، عن قلقها العميق حيال التصعيد السريع للعنف الذي يجتاح المنطقة.
وقالت غبهو خلال زيارتها مدينة ملكال (عاصمة ولاية أعالي النيل) إن زيارتها كشفت عن مأساة إنسانية متزايدة جراء النزاع المستمر، حيث استمعت إلى شهادات حية تؤكد تأثير العنف على المدنيين، ومن بينهم النساء والأطفال، الذين يعانون في ظل هذا النزاع المستمر.
منذ بداية مارس/آذار الماضي، شهد جنوب السودان تصاعدا خطيرا في الاشتباكات العسكرية والقصف المدفعي بين الأطراف المتنازعة.
وأسفر هذا التصعيد عن مقتل أكثر من 180 شخصا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 250 آخرين بجروح متفاوتة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد بحسب بيان للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن هذا العنف تزامن مع نزوح جماعي، حيث فر نحو 125 ألف شخص من مناطقهم بحثا عن الأمان، مما يضع ضغوطا إضافية على المخيمات الإنسانية والمنظمات المعنية.
وأشارت غبهو إلى أن العنف شمل أيضا العاملين في المجال الإنساني، إذ لقي 4 من العاملين في الإغاثة حتفهم في أثناء أداء مهامهم الإنسانية، بينما اضطرت 6 منشآت صحية إلى الإغلاق بسبب القصف والهجمات على المرافق الصحية.
إعلانهذه الهجمات على المنشآت الإنسانية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، إذ إنها تؤثر بشكل مباشر على قدرة المجتمع الدولي على تقديم الدعم للمحتاجين، خاصة في مناطق النزاع.
من خلال شهادات الأهالي في ملكال، أكدت غبهو أن العنف لم يقتصر على القتال المباشر بين الأطراف المتنازعة، بل امتد أيضا إلى استخدام المدنيين رهائن في معركة لا هوادة فيها، مما جعل الحياة اليومية في جنوب السودان أشبه بحرب غير معلنة.
وأشارت إلى أن كثيرا من النساء والفتيات قد تعرضن لاعتداءات جنسية خلال النزاعات، ما يزيد من الأعباء الإنسانية والمعاناة في مناطق النزاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تقديم المساعدات، فإن الوضع يزداد تعقيدا بسبب القيود المتزايدة على الوصول إلى مناطق النزاع، ما يعوق جهود الإغاثة وتقديم المساعدات اللازمة.
وقد حثت غبهو جميع الأطراف المتنازعة على الامتناع بشكل قاطع عن استهداف المدنيين، ومن بينهم العاملون في المجال الإنساني الذين يواجهون المخاطر اليومية لتقديم الدعم والمساعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن جنوب السودان، منذ انفصاله عن السودان في 2011، يعيش في حالة من النزاع المستمر بين الحكومة والمجموعات المتمردة، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
ورغم توقيع اتفاقية السلام في 2013، فإن أعمال العنف المستمرة والاشتباكات بين الفصائل السياسية والعسكرية قد فشلت في تحقيق الاستقرار الحقيقي.
في ظل هذه الظروف الصعبة، فإن الحاجة إلى تدخل المجتمع الدولي تصبح أكثر إلحاحا، حيث تتطلب الأزمة الإنسانية في جنوب السودان دعما أكبر من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لضمان تقديم المساعدات الأساسية وتوفير الأمان للمدنيين.
إن تصاعد العنف يهدد بزيادة معاناة ملايين الأشخاص الذين يعانون أصلا من الفقر والجوع والمرض، وهو ما يستدعي استجابة عاجلة لمنع مزيد من الدمار والموت.
إعلان