مركز براعم " التايكوندو " يواصل تدريباته ضمن المشروع القومي للموهبه ببورسعيد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انطلقت تدريبات مركز التايكوندو بالمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبي بمحافظة بورسعيد، مرانهم الأسبوعي بنادى التوكيلات الملاحية،
حيث أدي لاعبو ولاعبات الفريق متعدد المراحل السنية تدريباتهم تحت إشراف ابراهيم صبري المدير الفني و علي رضا.
الجدير بالذكر أن المشروع القومي يحظي برعاية أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذي يولي الواعدين من الرياضيين الموهوبين رعاية ودعما كاملا بهدف خلق جيل جديد من الأبطال الواعدين في الألعاب الفردية والجماعية .
كما يحظي الموهوبين أيضا برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خالد النحلة وكيل المديرية .
يذكر أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي ببورسعيد يقوده وائل المحلاوي مديرا تنفيذيا للمشروع، ورشا محرم المدير المالي، وياسمينا السيد، اداري المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.