Caisec’24 يجمع قيادات الأمن السيبراني في العالم 3 و4 يونيو المقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" – المنظمة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – عن إطلاق النسخة الثالثة من الحدث الأكثر تخصصاً في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Caisec’24، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024 بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
وينطلق الحدث بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء، ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والصحة والسكان، والكهرباء والطاقة المتجددة، و البنك المركزي المصري، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الرقابة المالية، ومعهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومشروع أمان تطبيق الويب المفتوح (OWASP)، وشركة MSECB المتخصصة في اعتماد أنظمة الإدارة ومنح شهادات الجودة (الأيزو)، وتحالف أمن الحوسبة السحابية CSA (فرع مصر)، ومنظمة أمن المعلومات ISSA (فرع مصر).
وتحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future تطلق نسخة عام 2024 من مؤتمر ومعرض Caisec’24 مرحلة متطورة من فعاليات الأمن الإلكتروني في المنطقة، عبر البناء على الخبرات المكتسبة من نجاح النسختين السابقتين، حيث الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية، وأفضل ممارسات وأساليب مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية والاستراتيجيات بقطاع الأمن السيبراني، والأجيال الجديدة من الابتكارات المصممة لمواجهة أخطار المستقبل.
وينطلق Caisec’24 بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً و40 شركة عارضة، و4500 زائر، يساهمون عبر 110 جلسات في تقديم كنوز معرفية نادرة في مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية، حيث يطرحون رؤاهم وخبراتهم العملية من خلال حلقات نقاش ثرية وورش عمل احترافية وعروض تقديمية أكثر عمقاً وأسهل استيعاباً.
وتكشف قائمة المشاركين في Caisec’24 عن الأهمية الكبيرة التي يحظى بها في أوساط ودوائر صنع القرار الحكومية والاستثمارية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشارك وزارة الدفاع المصرية مع 14 من الإدارات والهيئات والأكاديميات والكليات التابعة لها، بما في ذلك هيئة البحوث العسكرية وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الإشارة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
كما تشارك هيئات مدنية مصرية ذات ثقل كبير على مستوى العمل التنفيذي والرقابي والتشريعي، بما في ذلك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وهيئة قناة السويس والبورصة المصرية، ووكالة الفضاء المصرية، ووزارات العدل، والداخلية، والتربية والتعليم، إلى جانب أعضاء مجلس النواب من ذوي الصِلة.
ويستضيف Caisec’24 نخبة رفيعة المستوى من ممثلي الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لدول المنطقة، بما فيهم ممثلين عن وزارة الآثار السعودية، ووزارتي الداخلية والبترول من المملكة البحرينية، ووزارة البترول الكويتية، والبنك المركزي العماني.
وقد حرصت مجموعة رائدة من المؤسسات والكيانات الدولية على المشاركة الفعّالة في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24، ومن بين أبرز هذه الجهات والمؤسسات العالمية، تشارك كل من الشبكات الدولية المنظمة لقطاعات الأمن التكنولوجي في العالم بما في ذلك فروع منظمتي ISACA و ACFE.
ويتناول Caisec’24 في نسخته الثالثة لهذا العام، مجموعة من الموضوعات الحيوية والأكثر أهمية في قطاعات الأمن السيبراني، ومن بينها أساليب الاستعداد لتزايد الهجمات السيبرانية على مستوى الدول، واستخبارات التهديدات السيبرانية، وتطور استراتيجيات مجرمي الإنترنت، وتعزيز دفاعات الخدمات المصرفية الرقمية.
كما تناقش الفعالية ملفات المرونة السيبرانية بالقطاع المالي، ودور الحوكمة وإدارة المخاطر في حماية المنظمات، والتحديات الأمنية الرئيسية في قطاع الاتصالات، وكشف التزييف العميق، وكل ما يتعلق بأمن الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والذكاء الاصطناعي التوليدي والتحول الرقمي، وغيرها من الموضوعات شديدة الأهمية.
ويقام ضمن فعاليات Caisec’24 عدد من ورش العمل المتخصصة في قطاعات البنوك، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التشغيل، والنفط والغاز، والقطاع الحكومي، بالإضافة إلى ورش عمل ضمن مشروع "أمان تطبيق الويب المفتوح" (OWASP).
قال أسامة كمال الرئيس التنفيذي لشركة ميركوري كوميونيكيشنز، بأن الأمن الإلكتروني أصبح من الأولويات الرئيسية على أجندات الدول والشركات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تمر بمرحلة نهوض تقني هائل على مستوى التحول الرقمي وما يستلزمه من مشروعات عملاقة لمراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وقد فرضت كل هذه التحولات ضرورة التوسع في جمع كافة الأطراف الفاعلة لتقديم نسخة استثنائية من مؤتمر ومعرض Caisec’24".
وأضاف: "لم تشهد منطقتنا اهتماما كبيرا بقضايا الأمن السيبراني كهذا الذي تشهده حاليا، لدرجة استدعاء هذا الملف كثيرا في أحاديث ولقاءات زعماء المنطقة وقادتها من رجال الأعمال والمستثمرين، وقد أصبح من الواضح جدا أن الدول الأكثر تقدما في هذا المجال هي التي ستكون أكثر جذبا للاستثمارات الدولية والأجدر على تحمل مسؤولية حماية أمنها القومي، والأكثر جاهزية لاقتناص الفرص في المستقبل، لذلك بذلنا الكثير من الجهد والتفاني لإطلاق نسخة فريدة من مؤتمر ومعرض Caisec’24، ونأمل أن يكون هو الحدث الأكثر مثالية لإلهام جميع المهتمين بالقطاع".
قال المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، إن المجال المتسارع للأمن السيبراني، يفرض علينا حماية أصولنا الرقمية بأكثر من مجرد حل فريد، ولكن يتطلب الأمر التزاما مستمرا بالابتكار والبصيرة والقدرة على التكيف.
وتابع: "نرى أنه يجب أن نتحد جميعا في وضع استراتيجيات الدفاع الاستباقي، إذ يعتمد تقدم المنطقة العربية في هذا المجال على قدرتنا على توقع ومواجهة التهديدات الناشئة، مما يضمن بقاءنا في طليعة هذا المشهد سريع التطور".
واستطرد: "بدأنا في المنظمة هذه الرحلة منذ خطواتها الأولى حيث قمنا بتطوير الاستراتيجية العربية المشتركة للأمن السيبراني خلال العام الماضي، واليوم، نحن على ثقة من أن جهودنا ستتعزز بالتعاون مع شركة "ميركوري" في تنظيم معرض ومؤتمر Caisec ’24 ونؤمن بأننا معا سنمضي بشكل أسرع وأبعد نحو مستقبل رقمي عربي أكثر أمانا".
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض Caisec’24 تنطلق تحت رعاية نخبة من كبريات الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني بما في ذلك دل تكنولوجيز راعٍ رسمي، وICTMisr وIoTMisr رعاة ماسيين، والدلتا للأنظمة الإلكترونية راعٍ بلاتيني، وCyshield راع استراتيجي، وماستر كارد شريك للدفع الرقمي، وهواوي وسايبر نايت رعاة رئيسيين.
وتضم قائمة الرعاة الذهبيين كل من "فورس بوينت" وNetwitness وTelecom Alkan وNetworks Nozomi وكاسبرسكي و TXOne Networks وGTS و برق سيستمز مصر وآيديميا وجروب اى بى.
كما تضم قائمة الرعاية الفضيين كل من Ivanti و promon و Qualys و Cyberbit، بالإضافة إلى كل من راية لتكنولوجيا المعلومات وسيسكو رعاة اللقب، وإي فاينانس شريك تكنولوجي، و فورتينت شريك أمني، فضلاً عن رعاية البنك التجاري الدولي – مصر CIB كونه البنك الرسمي للحدث، و اورنج شريك الاتصالات، والعديد من الشركات الأخرى.
ومن بين قائمة أبرز العارضين ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض Caisec’24، تأتي كل من emt وFortra وCrowdstrike، وUTIMACO، وكذلك GTB Technology، بالإضافة إلى KlayyTech، فضلاً عن Secunet إلى جانب نخبة متنوعة من كبرى الشركات الرائدة في حلول الأمن السيبراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی أمن المعلومات بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025
أظهر المنتدى الاقتصادي العالمي أن العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أن الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، حيث تستهدف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025" والذي يتناول التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أن هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضا أبعادا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.
وأوضح التقرير أن ذلك يساهم في التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها، وأضاف التقرير أن النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، حيث تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.
وأشار التقرير إلى أن آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها، تفاقم التفاوتات السيبرانية، حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.
ولفت التقرير إلى أنه بتطور الهجمات الإلكترونية، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارا، فضلا عن المخاطر على البنية التحتية الحيوية، حيث أصبحت البنية التحتية الحيوية هدفا متزايدا للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر بالإضافة إلى المخاطر في التكنولوجيا الحيوية، إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، حيث يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضا تعزيز التعاون، حيث ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.
واستعرض مركز المعلومات عددا من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال الاستثمار في الأمن السيبراني، فيجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارا استراتيجيا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.
كما يجب تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصة المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي.. حيث ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن، فضلا عن التحضير للمستقبل، من خلال الاستعداد للتهديدات المستقبلية عن طريق البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.
وأكد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية.. لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.
اقرأ أيضاًمصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات
بـ 100 مليون دولار.. مجلس الوزراء يعلن عن ضخ استثمارات أجنبية جديدة «فيديو»