الرئيس الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية تغيير تاريخي وانتصار على إمبراطورية إيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وصف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ التطبيع مع المملكة العربية السعودية بأنه "تغيير تاريخي لقواعد اللعبة، ويشكل انتصارا على "إمبراطورية الشر الإيرانية".
جزر المالديف تنضم لدعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل حزب الله يستهدف موقعي المالكية وحدب البستان التابعين للجيش الإسرائيليوفي كلمة له خلال مؤتمر إيلي هورويتز للاقتصاد والمجتمع الذي عقده معهد الديمقراطية الإسرائيلي، قال: "لقد عرضت علينا إمكانية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وآمل أن يتم النظر فيها بجدية".
وأضاف: "قبل يومين التقيت بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان. التطبيع خطوة يمكن أن تحدث تغييرا كبيرا. إنه تغيير تاريخي لقواعد اللعبة، ويشكل انتصارا على إمبراطورية إيران الشريرة".
وأشار إلى أن "الرئيس (الأمريكي جو) بايدن قدم رؤية هائلة، من شأنها أن تربط أوروبا بجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة بأستراليا، كل ذلك عبر نصف الكرة الشرقي. وفي 7 أكتوبر، سعت إمبراطورية الشر إلى تدمير فرصة التطبيع، لكن معركتنا في نهاية المطاف ليست ضد حماس فقط. إنه صراع عظيم واستراتيجي وتاريخي. يجب أن نفعل كل ما يلزم للاندماج في رؤية التطبيع".
وذكر هرتصوغ أنه "خلال أشهر الحرب التقيت بالعديد من رؤساء الشركات الدولية. إن هذه الروابط ضرورية بالنسبة لنا وهي جزء من القوة الوطنية لإسرائيل"، وتابع قائلا: "العدو، إمبراطورية الشر الإيرانية وأتباعها ومروجي المقاطعات المختلفة، يحاولون بكل الطرق الممكنة الإضرار بهذه العلاقات".
وتطرق إلى الخلافات الداخلية في إسرائيل، قائلا: "من أجل إعادة بناء الأمة والدولة بعد المذبحة، يجب علينا استعادة التماسك والشراكة الإسرائيلية وقدرتنا على التحدث والاستماع باحترام.. يجب أن نعرف كيف ندير الاختلاف، والخلافات التي فرقتنا قبل 7 أكتوبر لن تختفي، لكن طريقة تعاملنا معها يجب أن تبقى في عالم الأمس".
حزب العمال البريطاني: نؤيد جهود المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو
أيد حزب العمال البريطاني جهود المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ودعا حزب العمال إلى اعتقال نتنياهو إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، بحسب صحيفة /تلجراف/ البريطانية.
وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية في حكومة الظل في حزب العمال، إن المملكة المتحدة وجميع الأطراف في نظام روما الأساسي، الذي تقوم عليه المحكمة الجنائية الدولية، "لديهم التزام قانوني" بالامتثال لأوامرها.
ووفقا للصحيفة، تحدث لامي بعد أن قالت حكومة المملكة المتحدة إنها لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية في النزاع بين إسرائيل وحماس، ورفضت تأكيد ما إذا كانت ستلتزم بمذكرة الاعتقال في حال إصدارها.
وقال لامي أمام مجلس العموم البريطاني: "إن أوامر الاعتقال ليست إدانة أو تحديد للذنب، لكنها تعكس الأدلة وحكم المدعي العام حول أسس المسؤولية الجنائية الفردية"، وأضاف "موقف حزب العمال هو أن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم طلب للحصول على مذكرات اعتقال هو أمر مستقل بالنسبة للمحكمة والمدعي العام".
وأشار لامي إلى أن "حزب العمال يعتقد أن المملكة المتحدة وجميع الأطراف في نظام روما الأساسي لديهم التزام قانوني بالامتثال للأوامر والمذكرات الصادرة عن المحكمة. إن الديمقراطيات التي تؤمن بسيادة القانون يجب أن تخضع لها".
وزير خارجية سويسرا يعرب عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني
أعرب وزير الخارجية السويسري "إجنازيو كاسيس" عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" ووزير خارجيته "حسين أمير عبد اللهيان" وسبعة آخرين إثر تحطم مروحية كانوا على متنها.
وقال كاسيس - في منشور عبر منصة "إكس" نقله راديو "سويس إنفو" السويسري اليوم الثلاثاء - "أتقدم بالتعازي لعائلات جميع الضحايا والشعب الإيراني".
وكان نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري قد أكد أمس /الإثنين/ وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين آخرين في محافظة "أذربيجان الشرقية" شمال غرب إيران.
تشييع جثامين الرئيس الإيراني رئيسي ومرافقيه إثر تحطيم الطائرة في مدينة تبريز
دأت مراسم تشييع جثامين الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه في مدينة تبريز.
ولقى رئيسى مصرعه الأحد، بعد تحطم مروحية كانت تقله ورفاقه من المسئولين الإيرانيين فى منطقة ورزقان بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربى إيران.
ويتولى الآن محمد مخبر النائب الأول للرئيس الرئاسة بشكل مؤقت، وكان أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران أن الدستور نص على مثل هذه الحالات، فبعد موافقة قائد الثورة، يتولى النائب الأول للرئيس صلاحيات الحكومة.
أمريكا تقدم التعازي الرسمية في وفاة رئيسي وتؤكد دعمها للشعب الإيراني
أعربت الولايات المتحدة عن خالص التعازي الرسمية لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم مروحية شمال غربي إيران، أول أمس الأحد.
وجددت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته اليوم الثلاثاء - "دعمها للشعب الإيراني وكفاحه من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بينما تختار إيران رئيسًا جديدًا".
وفي السياق نفسه.. قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي- في تصريح للصحفيين، حسب ما نشره البيت الأبيض- إن تقديم التعازي هو من الممارسات المعتادة، ونحن نقدم تعازينا الرسمية حسب الاقتضاء.
وبالحديث عن الادعاء بأن العقوبات الأمريكية هي المسؤولة عن الحادث، أضاف كيربي أن "لا أساس لهذه الادعاءات من الصحة على الإطلاق".
وتابع أن "سبب الحادث، بالطبع، ليس واضحا، على الأقل ليس واضحا بالنسبة لنا. لكنني أود أن أشير إلى أن المصادر الرسمية الإيرانية كانت تشير إلى ظروف الطيران السيئة كسبب للقلق، وخاصة الضباب".
وأكد أن: "كل دولة، بغض النظر عمن تكون، تتحمل مسؤوليتها الخاصة، لضمان سلامة وموثوقية معداتها، وهذا يشمل الطيران المدني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصف الرئيس الإسرائيلي التطبيع مع المملكة العربية السعودية تغيير تاريخي لقواعد اللعبة المحکمة الجنائیة الدولیة وفاة الرئیس الإیرانی حزب العمال یجب أن
إقرأ أيضاً:
السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
يمانيون/ تقارير مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
وفي هذا السياق كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد، بحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” الصهيوني، في المقابلة مع “بودكاست”، أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات.. مُشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن.. مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.
وحول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر: إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في الكيان الصهيوني إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضاف: إن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع الكيان الغاصب، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.
وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة.. قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.
واختتم كوشنر حديثه بالقول: إن التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب.. لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الصهيونية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والكيان الغاصب.. على حد زعمه.
من جهته، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن اتفاقية التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.
وقال بلينكن في تصريحات صحفية الجمعة: إن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
وصرح بلينكن في هذا الصدد بأن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين الكيان والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وأضاف بلينكن: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى السعودية و”إسرائيل” للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه.. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر.. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وتابع قائلاً: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية.. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
ويشار الى أنه وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، أول عملية تطبيع عربي صهيوني علنية بالقرن الـ21، سماها مهندسوها باتفاقيات “أبراهام”.
وانخرطت الإمارات في مفاوضات لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأعلن في 13 أغسطس 2020 عن توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن، وبعد أقل من شهر وتحديدا (11 سبتمبر 2020) أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة للتوقيع.
وتم توقيع اتفاقيات أبراهام يوم 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين والكيان الغاصب، بوساطة أمريكية.
وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ”معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع الكيان الصهيوني، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر”.
وأعلن الجانبان استعدادهما للانخراط مع الولايات المتحدة فيما سماه الاتفاق أجندة إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط.
وتعتبر الإمارات الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني، والثالثة عربياً بعد مصر والأردن.. وقبل الإعلان عن تطبيعها مع الكيان، عرضت عليها الولايات المتحدة بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35”.
ويوم 23 أكتوبر 2020، أعلن البيت الأبيض أن السودان والكيان الصهيوني اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما.
وقبل ذلك بأيام، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذا قبول الخرطوم دفع 335 مليون دولار تعويضا لمن قال ترامب إنهم “ضحايا الإرهاب”.
وسبقت هذا الاتفاق عدة خطوات أبرزها اللقاء الذي جرى في أوغندا بداية فبراير 2020 بين كل من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والذي أُعلن بعده أن الجانبين اتفقا على تطبيع العلاقات.
ولاحقا في العاشر من ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.
وقد ترتب على اتفاقيات أبراهام فتح ممثليات دبلوماسية صهيونية في كل من الدول الموقعة، وربطت خطوط جوية مباشرة بين “تل أبيب” وأبو ظبي ودبي والمنامة والدار البيضاء ومراكش، كما أجريت زيارات متبادلة بين عدد من الوزراء والمسؤولين والعسكريين والسياسيين ورجال الاقتصاد من الدول المطبعة، وقعوا خلالها اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة.
وعقدت الدول المطبعة سلسلة من الصفقات التجارية وترتيبات التعاون الأمني، وكانت الأكثر ربحية هي تلك التي جرت بين الكيان الصهيوني والإمارات حيث أجرتا مبادلات تجارية بأكثر من نصف مليار دولار بالسنة الأولى من تطبيع العلاقات، كما حدث تبادل ثقافي مع توافد السياح الصهاينة على الإمارات.
وتطبيع العلاقات مصطلح سياسي يشير إلى “جعل العلاقات طبيعية” بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة.
أما التطبيع في علم الاجتماع أو التطبيع الاجتماعي؛ فهي العملية التي يتم من خلالها اعتبار الأفكار والسلوكيات التي قد تقع خارج الأعراف الاجتماعية على أنها “طبيعية”.
ويشير إلى جهود ومعاهدات السلام بين جامعة الدول العربية والكيان الصهيوني لإنهاء الصراع العربي الصهيوني.. ومنذ سبعينيات القرن الماضي، بُذلت جهود موازية لإيجاد شروط يمكن على أساسها الاتفاق على السلام في الصراع العربي الصهيوني، وكذلك الصراع الصهيوني الفلسطيني على وجه التحديد.
وعلى مر السنين، وقَعت العديد من دول الجامعة العربية معاهدات سلام وتطبيع مع الكيان الغاصب بدءاً بمعاهدة السلام المصرية الصهيونية (1979).
وعلى الرغم من الفشل في تنفيذ اتفاقيات السلام الصهيونية اللبنانية (1983) فقد استمرت المزيد من المعاهدات مع عملية السلام الصهيونية الفلسطينية (1991 حتى الآن)، ومعاهدة السلام الأردنية الصهيونية (1994)، واتفاقيات أبراهام التي تطبع العلاقات بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة والبحرين (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان الغاصب والسودان (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان والمغرب (2020).. علاوة على ذلك، أقام العديد من أعضاء جامعة الدول العربية علاقات شبه رسمية مع الكيان الصهيوني بما في ذلك سلطنة عُمان والسعودية.