تسبب حادث غرق حافلة بمنطقة الجيزة في مصرع 15 شخصا، وفقا لما أفاد به مراسل منصة "الساحة" في مصر، الثلاثاء.
وقال المراسل إن "التحريات الأولية لحادث غرق ميكروباص في منشأة القناطر، كشفت أن الحادث نتج عنه 15 وفاة، وتم استخراج 3 جثث منهم حتى الآن".
وأضاف "تجرى عمليات التحريات من قبل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة بالكامل".
ونشرت صحيفة "اليوم السابع" مقطع فيديو قالت إنه يوثق الحادثة، لكن لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحته عبر مصادر مستقلة.
وسقطت صباح الثلاثاء سيارة ميكروباص (حافلة صغيرة) محملة بعدد من الفتيات من أعلى معدية (عبارة صغيرة) في الرياح البحيري بمنشأة القناطر في الجيزة، وتعرضت بعض الفتيات للغرق في نهر النيل.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لانتشال الضحايا، وتم إنقاذ ما يقرب من 10 فتيات، وفقا للمراسل.
وتبين أن الحافلة كانت محملة بفتيات يعملن فى إحدى المزارع، وغرقت أثناء عبورها نهر النيل بواسطة العبارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن، فيما تتواصل عمليات البحث عن الضحايا والناجين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.