عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والمدن ومسئولي الأملاك والمتغيرات المكانية والإدارات الهندسية بالمراكز والأحياء لمتابعة الإجراءات الجاري تنفيذها بشأن رفع وتوقيع بيانات ومعلومات الأصول المملوكة للدولة بنطاق المحافظة علي الخريطة التفاعلية المطلوب تنفيذها لمحافظة أسيوط في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحصر الأصول المملوكة للدولة لدعم التخطيط السليم للاستفادة المثلي منها وتنمية موارد المحافظات والحفاظ على أملاك الدولة وتنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.

جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة ومحمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ والمهندسة فاطمة عبد الحليم مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة وأحمد شوقي مدير عام جهاز أملاك الدولة بالمحافظة ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز ديروط والقوصية ومنفلوط والفتح وأسيوط وحي شرق وحي غرب ورؤساء الوحدات القروية التابعة لها ومديري إدارات الأملاك والإدارات الهندسية ومسئولي المتغيرات المكانية بهذة المراكز والأحياء.

حيث ناقش محافظ أسيوط خلال الاجتماع الإجراءات الواجب تنفيذها بشأن رفع بيانات ومعلومات الأصول المملوكة للدولة بنطاق المحافظة على الخريطة التفاعلية المطلوب تنفيذها من خلال بيانات متكاملة مدعمة بالوثائق الثبوتية للأصول عن طريق تصوير الموقع ورفع إحداثياته والوصف الشامل للموقع متضمنًا العنوان بالكامل.

وأكد المحافظ أن الهدف من هذا الحصر وهو توثيق الممتلكات وتحديد أملاك كل جهة ولاية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لاختيار أفضل السبل للاستثمار وإدارة جميع الأصول المملوكة وغير المستغلة حاليًا بهدف تحقيق المصلحة العامة وتعظيم الاستفادة منها مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.

ووجه اللواء عصام سعد بسرعة الانتهاء من حصر كافة أصول الدولة المستغلة وغير المستغلة وتحديد موقفها ووضعها بكافة بياناتها على الخريطة بهدف تعظيم استغلالها في المشروعات القومية وتعظيم الموارد والتنسيق الكامل بين كافة جهات الولاية والوحدات المحلية وبين أملاك الدولة بالمحافظة لسرعة حصر أصول الدولة، مشيرًا أننا نعمل جميعًا في الجهاز التنفيذي للمحافظة كفريق عمل واحد من أجل النهوض بمستوي الخدمات المقدمه للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية.

من جانبها أوضحت مدير وحدة المتغيرات المكانية أن المواقع المستهدف رفعها وتوقيعها على الخريطة التفاعلية تشمل المباني الرئيسية والملحقة والتابعة للديوان العام والوحدات المحلية والوحدات القروية وكل ما يتبع وزارة التنمية المحلية والعمارات السكنية التابعة للوحدات المحلية ومواقع المواقف العامة والحدائق والمتنزهات والجراجات وساحات الانتظار والمناطق الصناعية والحرفية التي تدار بمعرفة الوحدات والمدافن الصحية والجبانات والمقالب العمومية والوسيطة والمجازر والأسواق والسويقات والمحلات التجارية المملوكة للديوان العام والوحدات والمشروعات الإنتاجية التابعة للديوان العام والوحدات المحلية سواء كانت مؤجرة أو مطروحة كفرص استثمارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط المشروعات المنشآت الأصول المملوكة للدولة حصر الأصول المملوکة للدولة

إقرأ أيضاً:

تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا

أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.

وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.

وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.

وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.

وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.

وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.

يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.

وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.

ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.

إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.

ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يعقد اجتماعًا مع مسئولى شركة "سيتي إيدج" لمتابعة موقف تسويق الوحدات بالمدن الجديدة
  • محافظ المنوفية يتابع مستجدات موقف ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
  • محافظ أسوان: يجتمع بالقيادات المحلية لمتابعة العمل والسير نحو الأفضل
  • محافظ المنوفية يتابع مستجدات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
  • تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
  • اجتماع موسع في المنطقة العسكرية الرابعة لمناقشة الترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات عدوانية
  • وكيل تعليم سوهاج: يعقد اجتماعًا لمتابعة الإستعدادت لامتحانات نصف العام
  • محافظ كفر الشيخ يُسلّم 19 عقدًا للمستفيدين من تقنين أراضي أملاك الدولة
  • الحكومة السورية المؤقتة تستعد لعقد اجتماع موسع مع جميع الأطراف
  • محافظ بني سويف: إزالة 126 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية