لاتفيا تشتري من إستونيا قطارا سوفيتيا قديما
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت محطة إذاعة سبوتنيك عبر قناتها على تيلغرام، بأن لاتفيا اشترت من إستونيا قطارا سوفيتيا قديما، لكي تستخدمه كمصدر لقطع الغيار خلال إصلاح وصيانة القطارات السوفيتية القديمة.
وأشارت المحطة إلى أن لاتفيا وبسبب العقوبات المفروضة على روسيا وبيلاروس، لا تستطيع شراء قطع غيار من هاتين الدولتين لإصلاح وصيانة القطارات السوفيتية الموجودة لديها.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤكد المحطة أن غالبية القطارات العاملة على الخطوط غير المكهربة في لاتفيا، هي قطارات سوفيتية.
وفي وقت سابق، قررت حكومة لاتفيا تخصيص 10 ملايين يورو (أكثر من 980 مليون روبل)، لشراء ذخيرة مدفعية لأوكرانيا.
ووفقا لوزير دفاع لاتفيا أندريس سبرودس، ستقوم حكومة بلاده بشراء أكثر من 3 آلاف قذيفة من العيار الكبير 155 مم بهذه الأموال المخصصة. بالإضافة إلى ذلك، ستتسلم كييف في الصيف دفعة من ألف طائرة بدون طيار قتالية ذات قدرات مختلفة.
وكان الرئيس التشيكي بيتر بافيل، قد أعلن في مبادرة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، ضرورة إيجاد مئات الآلاف من القذائف التي يمكن شراؤها من دول أخرى ونقلها إلى أوكرانيا بسرعة بشرط توفر الضمانات المالية اللازمة من الشركاء.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن التشيك تدعو بلدان الاتحاد الأوروبي لشراء 450 ألف قذيفة من دول خارج الاتحاد بينها كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتنفيذ الالتزام الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة حتى مارس القادم.
المصدر: لينتا رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا قطارات
إقرأ أيضاً:
إستونيا: لن نقدم دعما لسوريا ما دامت القواعد الروسية موجودة فيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساخكنا أن إستونيا لن تقدم أي دعم لسوريا ما دامت القواعد العسكرية الروسية موجودة على أراضيها.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإستونية عن الوزير قوله: "نحن غير موافقين على تقديم الدعم المالي لسوريا إذا بقيت القواعد الروسية قائمة هناك".
وأضاف أن السلطات لن تمدد الحماية المؤقتة للاجئين السوريين ولن تساعد السوريين الراغبين في العودة إلى الوطن.
وكانت هناك تقارير إعلامية حول اتصالات بين روسيا والسلطات السورية الجديدة حول الحفاظ على القواعد الروسية على أراضي سوريا.
وكان القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (المعروف سابقا بـ"أبو محمد الجولاني") قد أعلن عن حرص السلطات السورية الجديدة على عدم استفزاز روسيا ومنح الفرصة لإعادة تقييم العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة.