محافظ الجيزة ينعى المتوفين في حادث معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يتقدم اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بخالص التعازي للمتوفين أثر حادث سقوط ميني باص محمل بالركاب من معدية الرياح البحيري ( أبو غالب) بمركز ومدينة منشأة القناطر داعياً المولي عز وجل أن يتغمدهم بوافر رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان .
ويتابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الحالة الصحية لمصابي حادث السقوط حيث كلف مديرية الشئون الصحية بتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة للمصابين حتي تمام شفاءهم .
وأكد المحافظ انه فور وقوع حادث السقوط تم التوجيه والتنسيق مع كافه الجهات المعنية لسرعه التعامل مع الحادث مشيراً انه تم انتشال الميني باص من خلال قوات الانقاذ النهري التابعة للإدارة العامة للحماية المدنية وجاري مواصلة جهود الإنقاذ .
وقد كلف المحافظ مديرية الشئون الاجتماعية بصرف إعانات عاجلة لأسر المصابين والمتوفين والتيسير عليهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة منشأة القناطر اللواء أحمد راشد
إقرأ أيضاً:
حرق جماعي لجثث المتوفين بمخدر كوش بأفريقيا
وكالات
سقطت دول غرب افريقيا، فى براثن مخدرات “كوش” الرخيصة والمسببة للإدمان، إذ غمرت هذه المخدرات الأسواق فى ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وجامبيا، وسيراليون، إذ أفاد تقرير صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أن عقار كوش الرخيص المسبب للإدمان والذى نشأ فى سيراليون ينتشر بسرعة كبيرة فى غرب أفريقيا.
وانتشرت المخدرات لأول مرة فى سيراليون فى عام 2016 وكانت تسبب دمارًا هناك منذ عام 2020، وأصبحت المخدرات شديدة الإدمان، التى يقل سعر الجرعة منها عن دولار واحد، أكثر شعبية من القنب، وتشكل “كوش” تشكل خطرًا هائلا على الصحة لدرجة أن الحكومة فى سيراليون أعلنت حالة الطوارئ فى أبريل 2024.
وصرح الرئيس جوليوس مادا بيو فى ذلك الوقت: “إن بلادنا تواجه تهديدًا وجوديًا من التأثير المدمر للمخدرات وإساءة استخدام المواد، وخاصة المخدرالمدمر المعروف باسم كوش، أن تدهور صحة شبابنا وارتفاع معدلات الوفيات بشكل مثير للقلق بسبب تعاطيه بشكل إدمانى لم يعد مقبولاً”.
فمنذ عام 2020، شهد المستشفى الوحيد للأمراض النفسية والإدمان فى سيراليون زيادة بنسبة 4000% فى عدد الأشخاص الذين تم إدخالهم بسبب إدمان المخدرات، فيما ذكر تقرير نشرته منظمة GI-TOC، وهى منظمة غير حكومية دولية مقرها جنيف، ومعهد كلينجينديل، وهو مركز أبحاث هولندى، أن حجم السوق الحالى، والسرعة التى يتوسع بها فى سيراليون وخارجها، وتأثيره على الصحة العامة غير مسبوق، وتشير التقديرات إلى أن الكوش هو واحد من العديد من المخدرات الاصطناعية التى اخترقت سوق المخدرات فى غرب أفريقيا، وهو الاتجاه الذى من المرجح أن يتسارع.
ويقدم التقرير، الذى طلبته الوكالة الوطنية لتنظيم المخدرات فى سيراليون للتعويض عن نقص المعلومات المتاحة عن هذه المادة المخدرة الجديدة، صورة مفصلة لمكوناتها، وديناميكيات شبكات الاتجار والتوزيع.
ومنذ عام 2021، اخترق الكوش ليبيريا وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا، وبدأ فى التوغل فى غانا والسنغال، حيث نفذت السلطات عدة عمليات ضبط فى عام 2024، ويقول أنسو كونيه، مدير الصحة العقلية فى سيراليون: “إنها مادة مسببة للإدمان بدرجة كبيرة، وتنتج شعوراً بالنشوة بسرعة كبيرة، وخمولاً عميقاً يختفى بسرعة.