طقس الثلاثاء.. ارتفاع في درجات الحرارة خلال النهار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، تشكل سحب منخفضة مصحوبة بضباب محلي فوق السهول الشمالية والوسطى وشمال الأقاليم الجنوبية، وذلك خلال الصباح والليل.
كما يرتقب ارتفاع درجات الحرارة مع طقس حار نسبيا بكل من الجنوب -الشرقي للبلاد، داخل الأقاليم الجنوبية وداخل المناطق الوسطى.
ويتوقع أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما في السواحل الوسطى والأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 04 و09 درجات بمرتفعات الأطلس، والريف، وهضاب الفوسفاط، والهضاب العليا الشرقية، وما بين 16 و22 درجة بأقصى الجنوب والجنوب الشرقي. وستكون ما بين 09 و16 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فسترتفع بوسط وشرق البلاد.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي، وسيصبح محليا هائجا إلى قوي الهيجان خلال الليل ما بين راس سيم وأكادير.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: درجات الحرارة ما بین
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.