“الموانئ والجمارك” تعلن نمو عدد الرخص الممنوحة للشركات المتخصصة بتزويد السفن بالوقود في دبي بنسبة %105
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن نمو عدد الرخص الممنوحة للشركات المتخصصة بتزويد السفن بالوقود في مياه وموانئ إمارة دبي بنسبة %105 خلال الربع الأول من عام 2024، بالتوازي مع ارتفاع أداء العمليات البحرية بشكل عام منذ بداية العام.
وثمن سعادة ناصر النيادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على المتابعة المستمرة والتوجيهات الدائمة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية، والتي تسير وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تطوير الخدمات البحرية والارتقاء بالقدرات المهنية والتقنية والأمنية المرتبطة بحركة دخول وخروج الوسائل البحرية إلى دبي، وصولاً إلى أعلى مستويات التنافسية للإمارة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد النيادي على جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة بسلطة دبي البحرية وإدارة الأمن في مواصلة عمليات التطوير لرفع مستوى التنافسية والجاهزية الأمنية في القطاع البحري لإمارة دبي، بما يتماشى مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير المتبعة ضمن استراتيجية القطاع البحري في الإمارة، وتعزيزاً لمكانة دبي بين أفضل المدن البحرية الرائدة على الصعيد العالمي.
وثمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تعاون الشركاء الاستراتيجيين في هذا المجال والذي يساهم في تعزيز موقع دبي الريادي على خارطة العواصم البحرية العالمية، معرباً بأن جهود المؤسسة مع الشركاء حققت نمواً واضحاً في زيادة جاذبية بحر دبي للعمليات البحرية بمختلف أنواعها، وزيادة عمليات الرسو والقطر، وبالتالي زيادة الإقبال على طلب التزود بالوقود من قبل الوسائل البحرية الموجودة في الإمارة.
من جانبه أوضح الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، بأن تحقيق هذه النجاحات يأتي نظراً لما توفره دبي من مزايا وتسهيلات للتجار والمستثمرين، تشمل البنية التحتية الرقمية والمتكاملة والتي سهلت وقت وجهد المتعامل عبر إتمام عمليات الخدمات المطلوبة من نافذة رقمية واحدة، مثمناً جهود وقدرة فريق العمل في سلطة دبي البحرية على بذل الجهود والتكيف والتعامل مع التحديات المتنوعة في قطاع الملاحة بفعالية وتحت مختلف الظروف.
وأشارت الإحصائيات الجديدة التي أعلنت عنها السلطة مؤخراً إلى ارتفاع نسبة الموافقات على عمليات الرسو بنسبة %3.4 مما يعكس ارتفاع مستوى الكفاءة في إدارة حركة السفن داخل إمارة دبي بالإضافة إلى ارتفاع نسبة عمليات قطر السفن بنسبة 82%.
وأفاد المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، بأن موقع دبي الاستراتيجي جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً متميزاً للشحن البحري، مضيفاً إلى جهود وتوجيهات الحكومة المستمرة إلى تهيئة بيئة التجارة والاستثمار عبر مجموعة من المزايا والتسهيلات ساهمت في نمو الحجم التجاري والاقتصادي بشكل مستدام.
وأشار الشيخ سعيد إلى دور السلطة في تنظيم القطاع البحري والأنشطة البحرية والإشراف عليهما في جميع أنحاء الإمارة؛ حيث عكفت السلطة على رسم واعتماد استراتيجية تختص بمشاريع تطوير واستحداث الأطر التنظيمية البحرية للقطاع البحري لتمكين العاملين في هذا القطاع من ممارسة أنشطتهم والاستثمار فيها على الوجه الذي يحقق توجهات الإمارة الاقتصادية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
الثورة نت/..
أوضحت صحيفة “لويدز لست” أن تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس تشير إلى أن الإعلان اليمني في وقف العمليات البحرية فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة. مضيفا أن البيانات تظهر أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك لم ويحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان “الحوثيين” وقفًا جزئيًا للهجمات.
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.