توريد أكثر من 300 طن من ماء زمزم لسقيا المصلين والزائرين بالمسجد النبوي يومياً
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على توريد 300 طن من ماء زمزم يومياً عبر صهاريج مخصصة تصل من مكة المكرمة إلى محطة التخزين بالمسجد النبوي مباشرة، بما يعادل 9000 طن شهرياً، لتأمين الكميات الكافية من المياه المباركة لسقيا الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي.
كما تقوم إدارة المختبر بالهيئة، بالتحقّق من جودة وسلامة الكميات الواردة من مياه زمزم من خلال برنامج يومي يتضمن أخذ أكثر من 80 عينة يوميًا من جميع مصادر ماء زمزم داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات في مجال فحص وتحليل المياه، بهدف تحقيق أعلى درجات الجودة والسلامة، وتقديم ماء زمزم والمياه النقية الصالحة للشرب للمصلين والزوار بالمسجد النبوي.
أخبار متعلقة "الفضاء السعودية" تحتفي بذكرى رحلتها "نحو الفضاء" وإنجازاتها وتجاربها"الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقة جازان
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المدينة المنورة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مكة المكرمة ماء زمزم بالمسجد النبوی ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
محمد المزروعي: في الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار والابتكار
أبوظبي - وام
أكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع أنه منذ عام 1993 تطور معرض «آيدكس» ليصبح أحد أبرز معارض الدفاع في العالم ومنصة تجمع الدول وخبراء الصناعة والقادة العسكريين للحوار وعرض أحدث التقنيات وتعزيز الشراكات من أجل عالم أكثر أمناً.
وقال خلال كلمته الرئيسية في افتتاح مؤتمر الدفاع الدولي اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي - إنه انطلاقاً من هذا الإرث من الضروري إدراك أن الأمن في العصر الحديث يتجاوز الدفاع التقليدي ليشمل مرونة سلاسل الإمداد ونزاهة المعلومات والتوظيف الاستراتيجي لقدرات الفضاء.
وأضاف أنه في عالم يمكن أن تؤدي فيه الاضطرابات العالمية إلى تعطيل سلاسل التوريد في لحظة لم يعد الأمن مقتصراً على الحماية فقط بل أصبح مرتبطاً بالجاهزية والقدرة على التكيف، موضحاً أن القدرة على استشراف المخاطر وتنويع شبكات الخدمات اللوجستية ودمج التقنيات المتقدمة هي العوامل التي ستضمن صمود الدول والصناعات في مواجهة التحديات. وأشار إلى أن هذا المؤتمر لا يكتفي بمناقشة هذه التحديات فحسب بل يعمل على استكشاف مسارات جديدة لبناء سلاسل توريد آمنة ومستدامة تخدم قطاع الدفاع وتعزز الاستقرار العالمي.
ونوه محمد بن مبارك فاضل المزروعي بأن الأمن لم يعد اليوم محصوراً في ساحة المعركة ففي العصر الرقمي أصبحت المعلومات المضللة قوة لها القدرة على تشكيل التصورات والتأثير في النزاعات وقال إن التحدي الذي نواجهه واضح وهو كيف نحمي سلامة المعلومات في زمن يمكن فيه التلاعب بالمعلومات والبيانات بضغطة زر؟ وشدد على أن الحل يكمن في الاستباقية في تعزيز الدفاعات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن التهديدات وتعزيز التعاون الدولي وجميعها مجالات حليفنا الأقوى فيها هو الابتكار.
وقال إن ما وراء حدود التقدم التكنولوجي يجب علينا أن نستعد لجبهة جديدة سريعة التطور وهي مجال الفضاء حيث ما كان في الماضي ميداناً للاستكشاف أصبح اليوم عنصراً أساسياً في الاتصالات والبنية التحتية الدفاعية والأمن العالمي.. وشدد على أن السؤال هنا ليس ما إذا كان الفضاء سيؤثر في الأمن، بل كيف نضمن استخدامه بشكل مسؤول واستراتيجي لصالح الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات دائماً في طليعة الدول الداعمة للاستكشاف السلمي والابتكار في الفضاء ومن خلال الشراكات والبحث والاستثمار نحن ملتزمون بصياغة سياسات تحقق التوازن بين التقدم والأمن.
وأكد محمد بن مبارك فاضل المزروعي أنه في دولة الإمارات لا ينفصل الأمن عن الازدهار وقال: «إننا وضعنا التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وتقوير الشراكات في صميم رؤيتنا المستقبلية لعالم أكثر أماناً واستقراراً» مشيراً إلى أن معرضي «آيدكس ونافدكس» باتا محفزين للتعاون ومنصتين للأفكار الرائدة وفرصة لبناء شركات ستحدد مستقبل الأمن العالمي.