"التخطيط" تستضيف احتفالية توزيع شهادات التميّز للمستفيدين من مشروع "باب رزق"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، احتفالية توزيع شهادات التميّز للمستفيدين والمستفيدات من مشروع "باب رزق"، بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأشارت د.هالة السعيد أن مشروع باب رزق جاء نِتاج تضافُر جهود كل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وصندوق تنمية التجارة لمساعدة المجتمع المدني باعتباره شريك أساسي في عملية التنمية، مشيرة إلى اتجاه الدولة على مراعاة أن تكون كل الخطط طويلة ومتوسطة المدى ومستدامة وكذلك رؤية مصر 2030 تتم بشكل تشاركي مع القطاع الخاص والمجتمع المدني حيث تعمل الدولة كمنسق ومشبك لكل الرؤى الخاصة بالقطاع الخاص والمدني، موضحة أن كل المبادرات التنموية التي تتم تكون بشراكة حقيقية مع شركاء التنمية.
وحول أهمية مشروع "باب رزق" أوضحت السعيد أنه يستهدف صغار المنتجين في قطاع النسيج والمفروشات، والذي يمثل أحد القطاعات الإنتاجية الواعدة في مصر، نظرًا لطبيعته المتميّزة وما له من قُدرة على خَلق قيمة مُضافة، وله ميزة تنافسية ويسهم في توفير فرص عمل مُنتجة، وتحقيق التنمية المكانية.
وأكدت السعيد اهتمام الدولة بالمشروعات التي تتم على مستوى المحافظات والقرى المختلفة لمساهمتها في تحقيق العدالة المكانية حيث أن العدالة الحقيقية تتم بالفعل من وجود فرص عمل على مستوى المحافظات والقرى، وأضافت السعيد أن المشروع اشتمل على مكوّن لبناء القدرات الفنية للمستفيدين، بما أتاح تمكين المستفيدين من صناعة 20 منتج من الملابس والمفروشات المختلفة والمشروعات المتنوعة التي تمت بين الأطراف المختلفة.
كما تطرقت السعيد إلى الحراك الاقتصادي التي تحدثه مثل تلك المشروعات في المناطق المجاورة للوحدات الإنتاجية المنفذة، مما يساهم في توفير سلاسل الإنتاج وسلاسل القيمة المضافة لكل الصناعات الواعدة الموجودة في المحافظات المختلفة، كما يعمل على تحقيق النمو المستدام بالإضافة إلى تحقيق النمو المستدام، وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.
وأثنت السعيد على الشراكة بين الجهات الثلاث لتنفيذ المشروع موضحة أنه يمثل أحد المشروعات التي تعطي طاقة ايجابية للعمل ليس فقط على وضع الرؤى والسياسات والمبادرات المختلفة بالشراكة بين شركاء التنمية لكن أيضًا بمشاهدة نتاج ثمار جهد تنفيذ تلك المشروعات، مشيدة بالتعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية ممثلة في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تمثل إحدى أهم المؤسسات التمويلية في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وأكثرها نشاطًا وفاعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط باب رزق باب رزق
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
شهدت القاهرة إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، كجزء من مبادرة لإحياء التراث.
يهدف المشروع إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية، بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار.
يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، بالإضافة إلى تطوير 1200 متر مربع من المساحات العامة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين وريهما بمياه جوفية، لتعزيز الصناعات التراثية وتوفير فرص تعليمية ومهنية.
صرح المهندس عبد الله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر بأن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من الهوية والرؤية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار. من جانبها، عبرت الدكتورة مي الإبراشي عن سعادتها بالشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني.
يُعتبر المشروع جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي تهدف إلى دمج الحفاظ على التراث مع التمكين الاجتماعي والاقتصادي. يُخطط لبدء تنفيذ المشروع في مايو 2025 لمدة ثلاث سنوات، مع التركيز على الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل.