المنتدى العالمي العاشر للماء 2024.. الوزير بركة يستعرض ببالي السياسة المائية للمغرب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استعرض وزير التجهيز والماء نزار بركة أمس الاثنين ببالي، محاور السياسة المائية للمغرب، وذلك خلال ندوة رفيعة المستوى نظمت على هامش الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء المنعقد بأندونيسيا.
وأبرز الوزير بركة خلال هذا الحدث المخصص للإطلاق الرسمي لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) حول خرائط الطريق الوطنية للماء في أفق 2030، التزام المغرب منذ ستينيات القرن الماضي بتعبئة موارده المائية بفضل الرؤية الاستشرافية لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، والتي يواصلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف الوزير خلال هذه الندوة التي نظمت في موضوع “التعاون السياسي من أجل التدبير المندمج للموارد المائية” أن المملكة انخرطت أيضا منذ الثمانينات في التخطيط الديناميكي والاستباقي للموارد المائية في جميع الأحواض المائية.
وأوضح أن “السياسة المائية المغربية تتجسد حاليا من خلال البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب والسقي للفترة 2020-2027، والذي تم إعداده في مواجهة آثار سنوات الجفاف المتوالية منذ سنة 2017، والحد من هشاشة أنظمة التزويد إزاء الخصاص المتفاقم في الماء.
واستعرض الوزير في هذا الصدد المحاور الأربعة التي تقوم عليها السياسة الوطنية للماء بالمملكة.
وسجل أن المحور الأول يتعلق بتنمية الموارد المائية التقليدية من خلال تسريع وتيرة بناء السدود الكبيرة، وتجميع مياه الأمطار، والتحويل الكبير للمياه بين الأحواض، وتعبئة موارد المياه الجوفية وتدبيرها المستدام وتنقية السدود.
وأضاف أن المحور الثاني يهم تنمية الموارد المائية غير التقليدية، لاسيما من خلال تحلية مياه البحر لضمان توفير المياه الصالحة للشرب للمدن الساحلية، وكذلك من خلال إعادة استخدام المياه العادمة لري المساحات الخضراء وتغذية المياه الجوفية الاصطناعية.
وأشار إلى أن المحور الثالث يرتكز على تدبير الطلب على الماء من خلال تحسين مردودية شبكات مياه الشرب، والقنوات متعددة الخدمات، فضلا عن عقود الفرشات المائية للحفاظ على موارد المياه الجوفية.
أما المحور الرابع فيتعلق بتحسيس الساكنة بندرة الماء وبضرورة الانخراط في اقتصاد الماء كمحور يواكب المشاريع المهيكلة.
وتهدف مبادرة منظمة الأغذية والزراعة حول خرائط الطريق الوطنية للماء في أفق 2030 لدعم البلدان في ادماج الماء في سياساتها واستراتيجياتها الوطنية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030.
ويتم تكييف خرائط الطريق الوطنية للماء بما يناسب كل بلد، وتمكن من توفير آفاق إقليمية ووطنية لتوجيه التخطيط والتدبير المندمج للموارد المائية وفقا للمبادئ المتفق عليها على المستوى الدولي.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بتسليم النسخة الثامنة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تقديرا لالتزامها لفائدة الأجندة العالمية للماء والأمن الغذائي.
وتُمنح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء كل ثلاث سنوات بمناسبة كل دورة من المنتدى العالمي للماء تقديرا للمشاريع التي قدمت مساهمة كبيرة في مجالات تنمية واستخدام الموارد المائية على المستوى العلمي، والاقتصادي، والتقني، والبيئي، والاجتماعي، والمؤسساتي، والثقافي والسياسي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها التنسيقي الثاني عشر لرؤساء اللجان الفرعية في المحافظات
شبكة انباء العراق ..
بحضور محافظ البصرة، السيد أسعد العيداني، عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اجتماعها التنسيقي الثاني عشر للسادة نواب المحافظين رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، لمتابعة خطط وإنجازات اللجان، والذي أستمرّ مدة يومين في محافظة البصرة.
وترأس الاجتماع، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، السيد علي عبد الله البديري، وبحضور رؤساء اللجان الفرعية في المحافظات، وأعضاء اللجنة الفرعية في محافظة البصرة.
وتضمن الاجتماع، استعراض موسع لأعمال اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، ومناقشة خطة اللجنة الفرعية في محافظة البصرة بشكل مفصل وعرض إنجازاتها، وخطط اللجان الفرعية في المحافظات للعام الحالي، وإنجازاتهم خلال الربع الأخير للعام ٢٠٢٤، والإطلاع على أعمال رابطة رجال الدين، ورابطة شيوخ العشائر، وفريق المرأة، والمؤسسات الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني، في المحافظات والأقضية والنواحي لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي بين أبناء المجتمع، وخرج الاجتماع بمجموعة من التوصيات التي تسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة.
وأكد العيداني، خلال كلمته في الاجتماع، على دعمه الكامل للجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف في البصرة، مشيراً إلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين المحافظات لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
user