“الغطاء النباتي” يصدر 246 خريطة مكانية لحالة التصحر بالمملكة لمواجهة تدهور الأراضي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي بإنتاج 246 خريطة مكانية توضح اتجاهات التصحر وحالة تدهور الأراضي في مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” ينظم الملتقى الوطني للتشجير في نسخته الأولى تحت عنوان “نحو مستقبل أخضر” 22 أبريل 2024 - 3:39 مساءً “الغطاء النباتي” ينقل 5 أشجار معمرة ونادرة من “مجتمع المكيمن” في المدينة المنورة إلى متنزه المدينة الوطني 27 فبراير 2024 - 2:19 مساءً
وأجرت فرق المركز خلال المرحلة الأولى من المشروع المسوحات الميدانية ودراسات وبحوث لتقييم حالة التصحر، وتدهور الأراضي، وتحديد آلية مكافحة التصحر، وتحييد تدهور الأراضي وحماية المعرض منها لخطر التصحر، إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالتعامل معها وحمايتها وتحسين خصائصها الفيزيائية والحيوية.
واعتمد العمل في المشروع على الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والمسح الميداني، ويشمل أخذ عينات للتربة وإجراء التحاليل اللازمة ودراسة النباتات الموجودة بمواقع الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات المتوفرة والصور الفضائية، وإعداد خرائط مكانية لها توضح المواقع المتدهورة وغير المتدهورة وحالة الأراضي المتدهورة، والثابتة، والمحسنة، وإعداد الخطط المناسبة لها.
وأوضح المركز أنه تم انطلاق المرحلة الثانية من المشروع بداية من منطقة الرياض، حيث سيتم خلالها تحديد النقاط الساخنة وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي، وتنفيذ المزيد من المسوحات الميدانية لدراسة المواقع المتدهورة وغير المتدهورة.
ويهدف مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي؛ إلى رصد وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي في المملكة، ووضع أفضل الخطط وتطوير آليات مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، إضافة إلى تطوير حوكمة تنفيذ الآليات والتدابير المعدة من قبل فريق المشروع.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، إضافة إلى الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، والتصدي للسلوكيات الخاطئة والضارة به، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ لتحقيق التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی تدهور الأراضی إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في حجة تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
وأكدوا الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي، على اليمن لن يثن أحفاد الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكل فلسطين.
كما أكدوا أن الحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة نابعًا من الإيمان والكرامة والإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والاستكبار العالمي.
واعتبر المشاركون في الوقفات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطيرًا يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للتحرك الشامل لمواجهة الطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على اليمن والتجويع للشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء حجة القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مؤكدين أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر ولا يمكن التفرج عليه.
ولفتوا إلى ان الخروج الجماهيري اليوم تزامناً مع ذكرى غزوة بدر الكبرى يؤكد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات، الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف بيان المسيرة “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
كما أعلنت الحشود المليونية “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.