أسوشيتيد برس: زعماء العالم يبحثون التوصل لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجحت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن يبحث زعماء العالم سبل التوصل إلى اتفاقية جديدة بشأن الذكاء الاصطناعي خلال قمة سول الافتراضية للذكاء الاصطناعي التي تستضيفها كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة لمدة يومين، لمناقشة المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، فضلا عن طرق تعزيز فوائده وابتكاراته.
وأوضحت الوكالة أن قمة سول للذكاء الاصطناعي - التي ستبدأ مساء اليوم الثلاثاء - تأتي بمثابة متابعة لقمة سلامة الذكاء الاصطناعي الافتتاحية التي عقدت في شهر نوفمبر الماضي في بليتشلي بارك بالمملكة المتحدة، حيث اتفقت الدول المشاركة على العمل معا لاحتواء المخاطر "الكارثية" المحتملة التي تفرضها التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تطرح فيه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل (ميتا وجوجل وأوبن إيه آي)، أحدث الإصدارات من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مساء اليوم مع قادة العالم الآخرين ورواد الصناعة ورؤساء المنظمات الدولية في مؤتمر افتراضي يعقبه قمة عبر الإنترنت واجتماع شخصي للوزراء والخبراء الرقميين وغيرهم يوم غد الأربعاء، وفقا للمنظمين.
وقال يون وسوناك - في مقال مشترك نقلته الوكالة - " مرت ستة أشهر فقط منذ اجتماع قادة العالم في بلتشلي، ولكن حتى في هذه الفترة القصيرة من الزمن، تغير مشهد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.. إن وتيرة التغيير ستستمر في التسارع، لذا يتعين أن يتسارع عملنا أيضا".
من جانبه، أكد وانج يون جونج، نائب مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية، للصحفيين، أنه في حين ركز اجتماع المملكة المتحدة على قضايا سلامة الذكاء الاصطناعي، فقد تم توسيع جدول أعمال مؤتمر سول ليشمل أيضا "الابتكار والشمولية"، وأضاف أن المشاركين بعد ذلك "لن يناقشوا المخاطر التي يفرضها الذكاء الاصطناعي فحسب، بل سيناقشون أيضا جوانبه الإيجابية والكيفية التي يمكن أن يساهم في تقدم الإنسانية بطريقة متوازنة".
وقال بارك سانج ووك - وهو كبير المستشارين الرئاسيين للعلوم والتكنولوجيا للرئيس الكوري الجنوبي - إن اتفاقية الذكاء الاصطناعي ستشمل أيضا نتائج المناقشات حول السلامة والابتكار والشمولية.
وأشارت "أسوشيتيد برس" إلى أن العديد من قادة مجموعة الديمقراطيات السبع الغنية - التي تضم الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا - قد دُعوا لحضور القمة الافتراضية إلى جانب زعماء أستراليا وسنغافورة وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركات جوجل وميتا وأمازون وسامسونج، وفقا للمكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، الذي أكد أن الصين لا تخطط للمشاركة في القمة الافتراضية رغم أنها سترسل ممثلا إلى اجتماعات غدا الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعماء العالم الذكاء الاصطناعي بريطانيا كوريا الجنوبية الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.