هكذا وصف رئيس إسرائيل التطبيع المحتمل مع السعودية.. ويؤكد: ناقشت الأمر مع سوليفان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
(CNN) -- قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون "نقطة تحول تاريخية" في الشرق الأوسط.
وفي حديثه في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، قال هرتسوغ إنه ناقش هذا الاحتمال مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأحد.
.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
المواطنة اللغوية جلسة حوارية ناقشت الآمال والتحديات
نظم صالون المواطنة بالتعاون مع مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، ومجموعة نلتقي من أجل الفن، ومجلس أولياء أمور مدرسة عمرة بنت رواحة للتعليم الأساسي احتفالية باليوم العالمي للغة العربية مساء الأربعاء. وتضمنت الاحتفالية التي رعتها صاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد تدشين النسخة الثالثة من المعرض الفني "عمان الفخر"، تضمن لوحات عكست البيئة العمانية وعناصر من التراث ومناظر طبيعية من عمان، إلى جانب جلسة حوارية سلطت الضوء على "المواطنة اللغوية" شارك فيها الدكتور زاهر الداودي من جامعة السلطان قابوس، والدكتورة بدرية الوهيبية رئيسة صالون المواطنة الثقافي، والدكتور حافظ أمبوسعيدي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والدكتورة منى القرطوبية مختصة في اللغة العربية والأستاذ سيف الشكيلي رئيس اللجنة الفنية بالصالون. وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرات الصالون التي تعكس اهتمامه بترسيخ الثقافة الوطنية وأهدافه المنبثقة من "رؤية عمان 2040".
وفي جلسة "المواطنة اللغوية"، عرف الدكتور زاهر الداوودي مفهوم المواطنة، وأشار إلى أنه وبالعودة إلى الكلمات التي اشتقت منها المواطنة واطن يواطن وواطن وهي على وزن مفاعلة، وأنه مع هذه الكلمة تنصرف الأذهان إلى الإقامة في منطقة جغرافية، لكنه بعيد من ذلك لأن المواطنة هي العلاقة الحميمة بين الفرد والدولة وحالة من الشعور بالانتماء والإحساس بالمسؤولية تجاه الدولة المنتمى إليها. أما اللغة فهي أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، وتضم جانبا عميقا يفترض الوقوف عنده حسب الداودي، فاللغة وسيلة تواصل وترسم بها الثقافة والفكر وهي نظام صرفي ونحوي ودلالي.
وأضاف: عند ربط مفهوم المواطنة اللغوية فهو العلاقة الحميمة بين الأفراد ولغتهم في اعتمادهم عليها في معاملاتهم الفردية والمؤسساتية، وهي علاقة نفسية وسلوكية تتضمن الاعتزاز بهذه اللغة والانتماء إليها والولاء المتطلب للدفاع عنها.
وتحدثت الدكتورة بدرية الوهيبية عن دور التنشئة في الوصول إلى المواطنة اللغوية، وأشارت إلى أن النظام الأساسي للدولة حدد العربية لغة رسمية للبلاد، وهي لغة مشتركة قومية عالمية، وتعزيزها مهم خاصة لدى الناشئة في الانفتاح ووسائل التواصل الاجتماعي، وطمس اللغات والعولمة الثقافية، وقالت: حرصت السلطنة على الحفاظ على اللغة وتعزيز السياسات التي تركز عليها في التعليم والتعاملات القضائية.
وناقش الداودي التحديات التي تواجه المواطنة اللغوية، وأشار إلى أن أبرز هذه التحديات هي "الانهزامية" وعبر عنها بالضعف والقصور، وقال: هذا الضعف نابع من النفوس وليس من ضعف اللغة العربية، فاللغة العربية لغة علم واقتصاد، وإذا ما عدنا إلى علوم الطب والهندسة والفلك فهي في حقيقة الأمر علوم عربية". ولفت إلى تنشئة الأطفال باللغة الإنجليزية كظاهرة منتشرة مشيرا إلى أنها أسباب سياسية.
وتحدث الدكتور حافظ أمبوسعيدي عن اللغة ومساهمتها في بناء الانتماء الوطني، مشيرا إلى أن اللغة العربية انسحبت إلى جانب غير مرئي واستخدمت لغة غيرها في جوانب كثيرة من حياتنا، ودلل على ذلك بانتقاء الأسر لأسماء بناتهم وأبنائهم أسماء غير عربية وهم ليسوا على معرفة بخطورة هذا وانعكاسه على المواطنة اللغوية. واستذكر علماء عمان الذين كانوا أيقونات في اللغة العربية وإسهامهم في وضع القواعد في بناء اللغة العربية كالخليل بن أحمد إلى جانب علماء آخرين كثر كانت لهم بصمات، وأكد على أن عدد الشعراء الذين أصدروا دواوينا ما هو إلا ضرب من ضروب ترسيخ اللغة.
وأشارت الدكتورة منى القرطوبية إلى أن الذكاء الاصطناعي هو من أقوى التحديات التي تواجه اللغة العربية وأنه سلاح ذو حدين، والتحكم به عن طريق السياسات قد يكون صعبا وغير ممكن لكن يمكن توجيهه توجيها صحيحا وجعله حليفا مهما لتعليم اللغة العربية. وقالت إن الذكاء الاصطناعي بحر كبير ووضع المعايير له يجب أن يوضع من قبل مؤسسات كبيرة.
وشددت الوهيبية عن الدور والمسؤولية التي يجب أن تتولاها الأسرة والمدرسة والمجتمع في التنشئة باللغة العربية وتعزيز ذلك بحفظ القرآن وتعلمه وغيرها من الآليات، ولفتت إلى آلية "النحو الوظيفي" لتعليم النصوص والمتمثل في استنباط القواعد من النصوص بدلا من تعليم القواعد بمعزل عن النصوص.
وتناول الأستاذ سيف الشكيلي أثر الخط العربي في الحفاظ على المواطنة اللغوية وجماليته التي تسهم في انتشار اللغة، ولفت إلى ضرورة تفعيل منهج الخط العربي المتخصص في المدارس، وإعطاء يوم العالمي للخط العربي أهمية للالتفات إلى دور الخط ومساهمته العظمى في الحفاظ على اللغة.