"الفضاء السعودية" تحتفي بذكرى رحلتها "نحو الفضاء" وإنجازاتها وتجاربها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
احتفت وكالة الفضاء السعودية، اليوم الثلاثاء، بذكرى رحلتها "السعودية نحو الفضاء"، والتي قام بها رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، وما نتج عنها من إنجازات وتجارب بحثية ناجحة، حيث أُجريت خلالها 14 تجربة علمية رائدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأقامت الوكالة حفل في مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بحضور عدد من أصحاب المعالي، وكبار المسؤولين ،والمختصين والإعلاميين.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على منطقة جازانمبادرة طريق مكة.. كفاءات سعودية تتحدث الإندونيسية لخدمة الحجاج بجاكرتاوجاءت الرحلة ضمن برنامج الوكالة "السعودية نحو الفضاء" المنسجم مع الطموحات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للفضاء - حفظه الله -، وتأكيدًا على التزام المملكة بمواصلة جهودها نحو تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة من خلال العلوم والأبحاث والابتكارات في الفضاء وذلك بوجودها بأكبر منصة ابتكارية في العالم محطة الفضاء الدولية "ISS". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبطال المهمة التاريخية نحو الفضاء - الحساب الرسمي للهيئة السعودية للفضاء تويتر
إنجازات كبيرة
أشاد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، الدكتور محمد بن سعود التميمي، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المهمة "SSA-HSF1"، مؤكداً أن هذه الإنجازات تعد خطوة مهمة في مسيرة المملكة نحو تحقيق الريادة في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أن الرحلة والتي تضمنت إجراء 14 تجربة بحثية في بيئة الجاذبية الصغرى أسهمت في تحقيق نجاحات وإسهامات بارزة في مجالات البحث والتطوير والابتكار تعكس تطلعات المملكة نحو تحقيق الريادة والتميز في مجال الفضاء، وتؤكد التزامها بتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية الرائدة.
وأضاف الدكتور التميمي أن الوكالة ستواصل جهودها في دعم المشاريع البحثية والابتكارية التي تسهم في تنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة، مشيراً إلى أن الوكالة تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال بناء شراكات قوية مع المؤسسات العلمية والبحثية المحلية والدولية، وتوفير الفرص للعلماء والباحثين السعوديين للمشاركة في المشاريع البحثية المتقدمة.
واشتمل الحفل الذي أقامته الوكالة على عرضٍ مرئي سلط الضوء على مراحل الرحلة بما فيها من تدريبات مكثفة ومتواصلة، وصولًا إلى النتائج المبهرة التي حققتها والتي أكدت جميعها بأن الإنجازات التي تحققت تعتبر بداية لمسيرة طويلة من التقدم والابتكار في ميادين البحث والتطوير، والابتكار، ومجالات الفضاء، وعلومه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض وكالة الفضاء السعودية ريانة برناوي علي القرني السعودية نحو الفضاء نحو الفضاء
إقرأ أيضاً:
بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟
قمة بوتين وترامب في السعوديةبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.
وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.
وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.
لماذا السعودية؟اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.
فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.
كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.
كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.