نودلز البحر.. امرأة ترصد أعجوبة على شاطئ حيّرت رواد الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل رمى أحد كومة من شعيرية "نودلز" سريعة التحضير على الشاطئ؟ هذا ما اعتقده العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لدى مشاهدتهم مقطع فيديو عجيب وثّقته الشابة الشغوفة بالحياة البحرية، ريبيكا لين نجوين.
ويعرض المشهد (شاهد الفيديو أعلاه) في الحقيقة كتلة من البيض خرجت من كائن رخوي يُدعى أرنب البحر (Sea Hare) على إحدى شواطئ ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبما أنّها تبدو مثل كومة من الشعيرية بالفعل، صاحب الفيديو تعليق ظريف من نجوين حثّت فيه متابعيها على تجنب تناولها.
وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لإدارة المتنزهات الوطنية في أمريكا (NPS) عبر الإنترنت، تضع هذه الحيوانات البحرية كتلة من البيض تحتوي على حوالي 80 مليون أرنب بحري مرتقب خلال موسم التزاوج (أي فصلي الربيع والصيف).
وفي غضون فترة تتراوح بين 10 و12 يومًا، تُصبح هذه الكتلة داكنة اللون، وتطلق يرقات عوالقية تسبح بِحُريّة، بحسب ما أوضحه الموقع الرسمي لإدارة المتنزهات الوطنية في أمريكا.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، أوضحت نجوين أن "الأرانب البحرية هي نوع من البزاقات البحرية. كنت أستكشف شاطئًا به حوض كبير يشهد تيارات المد والجزر، حيث تتواجد الأرانب البحرية غالبًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].