مملكة بريس:
2025-02-17@04:10:51 GMT

أكثر من 267 ألف حاج يصلون إلى السعودية

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية، الاثنين، قدوم 267 ألفا و657 حاجا عبر جميع منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية حتى نهاية يوم الأحد. وأكدت الجوازات السعودية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

 

وتتوافد تباعا على الأراضي السعودية، قوافل الحجاج من مختلف دول العالم لأداء مناسك الحج، ضمن منظومة متكاملة من الإجراءات والتقنيات التي تستحدث في كل عام بهدف الوصول للكمال في خدمة ضيوف الرحمن، بغية تسهيل رحلتهم وتنقلهم ما بين المدن الثلاث (جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة) وصولا إلى مقر إقامتهم في المشاعر المقدسة. وتشكل المنافذ الجوية وتحديدا مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، إحدى أهم محطات وصول الحجاج، والمقدر وفقا لإحصاءات موسم العام الماضي بنحو 1.6 مليون حاج، تقدم لهم الخدمات وفق معايير عالية الجودة مع سرعة إنجاز إجراءات الدخول باستخدام التقنية الحديثة.

 

وتتوج السعودية أعمالها في خدمة الحجاج بمبادرة “طريق مكة” التي تنفذها وزارة الداخلية السعودية للعام السادس في نحو 7 دول، من بينها المغرب، ويتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدا من الدول الراغبة في الانخراط في المبادرة؛ لما تشكله من أهمية في توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءا من إصدار تأشيرة الحج إلكتروني ا ، وأخذ الخصائص الحيوية، مرورا بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات دخول المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات؛ لإيصالهم إلى مقار إقامتهم بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

 

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

التعامل بحزم مع الاعتداء على «اليونيفيل».. السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بالأمن

البلاد – الرياض، بيروت
أعربت السعوددية عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة “اليونيفيل”.
وجددت المملكة الدعم والثقة فيما يتخذه فخامة الرئيس جوزيف عون، ودولة رئيس الوزراء نواف سلام في هذا الصدد، وما يقوم به الجيش اللبناني من مهام وطنية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وفيما تبدأ الإدارة اللبنانية الجديدة عهدها بشعار الإصلاح والإنقاذ لإخراج لبنان من أزماته الصعبة والمركبة، في وقت يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التلكؤ والبقاء في بلدات أو نقاط بالجنوب، تأتي أعمال الشغب لمناصري “حزب الله” ونشرهم الفوضى على طريق المطار والاعتداء على آليات وعناصر “اليونيفيل”، لتضرب هيبة الدولة وتضع العصي في دواليب عربة العهد الجديد وتوفر الذرائع للاحتلال الإسرائيلي للتوسع في انتهاكاته وجرائمه.
واستُشهدت مواطنة لبنانية، وأصيب آخرون، أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حولا جنوب لبنان، وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المواطنين اللبنانيين دخلوا إلى أحياء في حولا، لتفقد منازلهم، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص نحوهم، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، واختطاف 3 مواطنين آخرين.
وتنتظر الرئيس جوزيف عون، وحكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام، جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيل في حربه الأخيرة على لبنان وانسحابه من الجنوب وتطبيق القرار 1701، والتوافق على عهد اجتماعي جديد للتعايش على أساس المواطنة، دون أجندات أو استقواء بالخارج، وصياغة وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.
وأعمال الشغب والفوضى التي رعاها “الحزب” على طريق مطار رفيق الحريري الدولي واستشهد فيها 23 من عناصر الجيش، لا تمثل فقط إشغالًا عن قضايا مصيرية تتطلب توافقًا داخليًا ودعمًا وحشدًا دوليًا، لكنها تستهدف الطرفين اللذين يمكن أن يتمركزا بديلًا عن قوات الاحتلال الاسرائيلي، وهما القوة الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” والجيش اللبناني، ما يشكل خدمات مجانية وتوفير حجج للاحتلال.
وأيضًا، يمكن النظر إلى أعمال شغب وفوضى مناصري “الحزب” باعتبارها محاولة لتطويع العهد الجديد، منذ بدايته للسيطرة عليه، ومنعه من تحقيق ماورد في خطاب القسم وتعهدات رئيس الحكومة، وذلك توازيًا مماطلة الاحتلال في الانسحاب من جنوب لبنان.
وبعدما سعى “الحزب” لفرض سيطرته على جزء من شوارع العاصمة بيروت، من خلال عمليات إقفال الطرقات ومحاصرة المطار، فضلًا عن الاعتداء على “اليونيفيل” والاحتكاك بالجيش اللبناني، يتوجب بنظر غالبية الطيف السياسي اللبناني أن يقوم العهد بخطوات قوية لضبط الأمن والهدوء والسلم الاجتماعي، وفي مقدمتها السيطرة على الشارع وحماية المطار والطرق المؤدية اليه، وذلك للحفاظ على ثقة اللبنانيين تطلعاتهم وطموحاتهم في العيش بكنف الدولة، وإنهاء مرحلة الميليشيات والدويلة داخل الدولة.
وعطفًا على التداعيات ” الدولية الأممية والسياسية الداخلية”، تسبب إغلاق الطرق في زحام مروري، ودفع العديد من المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم، فيما اضطر القادمون إلى لبنان إلى الانتظار لساعات طويلة بسبب صعوبة المرور، وهذه التحركات أسهمت في خلق حالة من التوتر الأمني الكبير في البلاد.
يذكر أن أعمال الشغب والفوضى وقعت احتجاجًا على رفض السماح لطائرات إيرانية بالهبوط في بيروت، بينما أفادت وكالة “الصحافة الفرنسية” في تقرير جديد لها، أن “إسرائيل أبلغت الدولة اللبنانية عبر الأميركيين أنها ستستهدف المطار إذا هبطت الطائرة الإيرانية في لبنان”.
واتهمت إسرائيل في عدة مناسبات “حزب الله” باستخدام مطار بيروت لجلب الأسلحة والأموال.

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة المنورة تنفذ أكثر من 8 آلاف جولة رقابية على الأسواق والمنشآت التجارية
  • التعامل بحزم مع الاعتداء على «اليونيفيل».. السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بالأمن
  • لبنان يوقف الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت بطلب حكومي حتى 18 فبراير
  • لبنان يعلن تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير
  • حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
  • أكثر من 440 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالمدينة المنورة
  • الخارجية السعودية: نجدد الثقة والدعم لما يتخذه الرئيس اللبناني وحكومته من إجراءات
  • وزيرى الصحة والتضامن ووفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يصلون مطار العريش
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • حقيقة فيديو اعتراض القوات الجوية السودانية لطائرة إماراتية