قضاة مجلس الحسابات يرفضون إتهامات بعض الأحزاب بعد فضحهم لصفقات الدراسات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استشاط قضاة المجلس الأعلى للحسابات “غضبا” على زعماء وقادة أحزاب سياسية، الذين كالوا لهم اتهامات بعد فضح ضياع 20 مليون درهم، كمبلغ دعم إضافي على دراسات راج أنها وهمية لافتقادها لمنهجية علمية.
وحسب يومية الصباح فإن قضاة المجلس الأعلى للحسابات أكدوا عدم تراجعهم عن التقرير المنجز في هذا الشأن لتوفرهم على الأدلة والمستندات التي تثبت غياب الحكامة في صرف الدعم المالي لإنجاز دراسات تفتقد إلى منهجية علمية، منحت لمقربين، بينهم أبناء أحد القادة، وأعضاء المكاتب السياسية الذين سارعوا إلى إنشاء شركة، أو قادة سابقون لإنجاز تلك الدراسات بشكل فردي أو جماعي.
ولن يخضع قضاة المجلس الأعلى للحسابات، توضح المصادر نفسها، لأي ضغط من أي كان لتغيير موقفهم، لأنهم واعون أنهم مؤسسة مستقلة تشتغل وفق ما نص عليه الدستور والقوانين الجاري بها العمل.تقول يومية الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المدير الأكاديمي للمركز الإسلامي المسيحي في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
في إطار مبادرة "لتعارفوا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قام اليوم البروفيسور ماثيو آندرسون، المدير الأكاديمي لمركز الإسلام المسيحي للتفاهم والشراكة، بزيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وكان في استقباله الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
استمع البروفيسور آندرسون لشرح مفصل عن إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومنها كتاب "حماية الكنائس" وكتاب "الإسلام والغرب"، مشيدًا بهذه الإصدارات القيمة التي تبرز وتعزز مبادئ التعارف والمحبة والأخوة بين الجميع، لاسيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وأعرب عن إعجابه بجهود المجلس المستمرة في نشر الفكر الوسطي والتعايش السلمي، مؤكدًا أهمية تبادل المعرفة والثقافات لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تؤكد إيمانًا عميقًا بالسلام والتعايش المشترك.
وفي ختام الزيارة، قام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بإهداء البروفيسور آندرسون نسختين من الكتابين "حماية الكنائس" و"الإسلام والغرب"، تقديرًا لجهوده في تعزيز التفاهم بين الأديان وتعميق العلاقات بين المجتمع المسيحي والإسلامي.