اخبار التقنية لمكافحة الحرارة .. مبادرة لتغيير ألوان المباني في العراق
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اخبار التقنية، لمكافحة الحرارة مبادرة لتغيير ألوان المباني في العراق،العراق الأخضر منصة معنية بشؤون البيئة مقرها بغداد ، فإن من أسباب تفاقم أزمة الحرارة .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لمكافحة الحرارة .. مبادرة لتغيير ألوان المباني في العراق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
العراق الأخضر (منصة معنية بشؤون البيئة مقرها بغداد)، فإن من أسباب تفاقم أزمة الحرارة ألوان الشوارع والمباني، مثل الأسود والأحمر والأصفر.
وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني، أن بعض "بعض الدول لجأت لتلوين الشوارع وواجهات المباني لخفض الحرارة بالوان تقلل الحرارة كالأبيض والسماوي".
نصف درجة الغليان
الحرارة عتبة الخمسين درجة مئوية.
البصرة وميسان وذي قار والمثنى سوف تصل، اليوم الأربعاء، إلى 52 درجة مئوية، متجاوزة بذلك نصف درجة الغليان.
تفاصيل مبادرة الألوان
عمر عبد اللطيف، عضو مرصد "العراق الأخضر" يكشف تفاصيل جديدة في لموقع "سكاي نيوز عربية" بشأن المبادرة التي يتبناها المرصد لتغيير ألوان المباني والطرق، ومنها:
العراق من من الدول الخمس الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية في العالم، ويحاول معالجة التطرف المناخي، لكنه لم يتمكن بعد بسبب الجفاف وغيره من الأسباب. المبادرات التي يطلقها المرصد تهدف للمساعدة في مكافحة هذا التطرف، ومنها تغيير ألوان المباني التي نؤثر بشكل سلبي على درجات الحرارة؛ فهي حاليا تساعد على امتصاص الحرارة وزيادتها في المدن، بجانب تأثيرات الزحام واستهلاك المحروقات ومولدات الطاقة. بدأنا بأول خطوة، وهي تغيير ألوان المباني، ونضع في الحسبات أيضا تغيير ألوان الشوارع "الأسفلت الأسود" إلى ألوان أخرى يمكن أن تعكس أشعة الشمس وحرارتها؛ لأن اللون الأسود يمتص الحرارة ويحتفظ بها، وهذا ما يجعل درجة حرارة الشوارع مرتفعة دائما. أصدرنا بيان بشأن المبادرة، ومن المقرر أن تبدأ بأمانة بغداد باعتبارها العاصمة، وهي الأكثر زحاما وكثافة سكانية بالمبادرة، وتبدأ تحديدا بالمباني الحكومية. المبادرة تستهدف أيضا توحيد لون المباني في كل منطقة. نحتاج للنجاح إلى تكاتف مجتمعي، ويجب استثمار فرصة ثورة الإعمار التي يمر بها العراق في الوقت الحالي، وهو ما سيساهم في تنفيذ المبادرة بشكل أسهل وأسرع.تداعيات وخيمة
وفق تقرير للبنك الدولي، سجلت درجات الحرارة في بغداد في يوم 28 يوليو 20222 مستويات قياسية، إذ بلغت 51.8 درجة مئوية (125.2 فهرنهايت)، وكان ذلك أشد الأيام حرارةً التي شهدها العراق على الإطلاق.
ورجح البنك أن تصبح هذه الظواهر المناخية الحادة أكثر تكرارا في العراق وفي كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ التي تعد من أكثر مناطق العالم تأثيرا بتغير المناخ.
وتداعيات عدم كبح جماح تغير المناخ وخيمة، ومنها النقص الحاد في إمدادات المياه، والانكماش الكبير في رقعة الأراضي الزراعية، والانقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي .
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لمكافحة الحرارة .. مبادرة لتغيير ألوان المباني في العراق وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تفاصيل خدمات وبرامج مبادرة بركتنا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الست الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
وتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات، وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات، ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل، هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن مبادرة «بركتنا» تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي. وقال معاليه: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية؛ بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
وتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين» التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة؛ وذلك بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم، وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
وأضافت أن المؤسسة ومن خلال إشرافها على تنفيذ الخدمات، تسعى إلى خلق بيئة أسرية أكثر تماسكاً، وتعزيز ثقافة المسؤولية المشتركة، بما يدعم جهود أبوظبي نحو بناء مجتمع أكثر شمولية وتراحماً واستدامة. وتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تمكن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته، أكد معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية. وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم، بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية. وبدوره، أكد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل وهيئة أبوظبي للإسكان، أن مبادرة «بركتنا» تعتبر وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل. وقال معاليه: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة سكانها كافة».
كما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»؛ بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي، ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السن، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً: «نثمن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال (بركتنا)، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية، وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.