مصر.. قتلى وجرحى بحادث سقوط حافلة في نهر النيل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تسبب حادث غرق حافلة بمنطقة الجيزة في مصرع 15 شخصا، وفقا لما أفاد به مراسل منصة "الساحة" في مصر، الثلاثاء.
وقال المراسل إن "التحريات الأولية لحادث غرق ميكروباص في منشأة القناطر، كشفت أن الحادث نتج عنه 15 وفاة، وتم استخراج 3 جثث منهم حتى الآن".
وأضاف "تجرى عمليات التحريات من قبل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة بالكامل".
ونشرت صحيفة "اليوم السابع" مقطع فيديو قالت إنه يوثق الحادثة، لكن لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحته عبر مصادر مستقلة.
وسقطت صباح الثلاثاء سيارة ميكروباص (حافلة صغيرة) محملة بعدد من الفتيات من أعلى معدية (عبارة صغيرة) في الرياح البحيري بمنشأة القناطر في الجيزة، وتعرضت بعض الفتيات للغرق في نهر النيل.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لانتشال الضحايا، وتم إنقاذ ما يقرب من 10 فتيات، وفقا للمراسل.
وتبين أن الحافلة كانت محملة بفتيات يعملن فى إحدى المزارع، وغرقت أثناء عبورها نهر النيل بواسطة العبارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن، فيما تتواصل عمليات البحث عن الضحايا والناجين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى
استهدف طيران الجيش السوداني مدينة نيالا وتحديدا مدرسة نيالا الثانوية، التي يقطن بها نازحو مدينة الفاشر، مما خلف عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن مدينة نيالا شهدت، مساء الثلاثاء، غارة جوية وصفتها بـ"المروعة" نفذها الجيش السوداني.
وكشفت أن الغارة خلفت 4 قتلى نازحين وأكثر من 12 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة.
ويضم مركز الإيواء في مدرسة نيالا الثانوية أكثر من 300 أسرة نازحة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 1000 شخص.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بدعوة الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد في أديس أبابا طرفي النزاع في السودان للوقف الفوري وغير المشروط للحرب بغية إفساح المجال لحوار يعيد العمل بالمؤسسات الدستورية.
وجاءت هذه الدعوة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لجولة حوار سوداني - سوداني دعت له قيادات سياسية وأحزاب وقوى مدنية وغابت عنها قوى تقدم لأسباب قالت إنها تتعلق بغياب الشفافية.
هذا وأفادت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن المفاوضات التي تجرى برعاية الأمم المتحدة بين الجيش السوداني والدعم السريع في سويسرا، متعلقة بالمساعدات الإنسانية.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات ستركز أيضا على توفير الحماية للمدنيين.
وتأتي الجهود الأممية بعدما تسبّبت الحرب في نزوح ملايين السودانيين ووفاة آلاف المدنيين وانتشار الجوع من جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.