“سيتريد ماريتايم” تكشف عن تعاون استراتيجي مع رواد القطاع البحري خلال فعاليات أسبوع الإمارات البحري
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تتويجاً للنجاح الذي حققه “أسبوع الإمارات البحري”، وقع عدد من أبرز المؤسسات العاملة في القطاع البحري واللوجستي اتفاقيات شراكة مع أسبوع الإمارات البحري والفعاليات المرتبطة به، بما في ذلك مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، أبرز فعاليات أسبوع الإمارات البحري، وذلك قبل عام كامل من موعده المقرر في مايو 2025.
تضم قائمة المؤسسات التي وقعت اتفاقيات الشراكة: اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل)، وجمعية وكلاء الملاحة بدبي، ومعهد الهندسة البحرية والعلوم والتكنولوجيا فرع الإمارات (IMarEST UAE)، والمعهد البحري في الإمارات، والرابطة النسائية الدولية للشحن والتجارة (WISTA)، والمعهد الدولي للمسح البحري (IIMS) فرع الإمارات، ومعهد وسطاء السفن المعتمدين (ICS) فرع الإمارات. وقد أعلنت هذه المؤسسات السبعة دعمها لـ”أسبوع الإمارات البحري” خلال حفل الاستقبال الذي نظمته شركة “سيتريد ماريتايم”.
ويُعقد “أسبوع الإمارات البحري” تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في الفترة من 5 إلى 9 مايو 2025. وخلال حفل الاستقبال، قالت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية: “سرعة انضمام الشركاء إلى أسبوع الإمارات البحري دليل على الدور المهم للقطاع البحري في الأعمال التجارية وأهمية المجموعة البحرية الإماراتية على المستوى العالمي.”
وأضافت سعادة حصة آل مالك: “بالنظر إلى النجاح الذي حققه حفل الاستقبال، يمكننا القول بكل ثقة أن الاستعدادات لأسبوع الإمارات البحري 2025 تكتسب زخماً متزايداً. وقد شهد “أسبوع الإمارات البحري العام الماضي مشاركات من أكثر من 90 دولة واستقطب اهتماماً عالمياً واستثمارات للقطاع البحري في دولة الإمارات. وهذا العام، نتطلع إلى مزيد من النمو في أعداد الحضور، ما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال البحرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحد الإنجازات الرئيسية للأسبوع توفير منصة مثالية للشركات الناشئة البحرية والشركات الصغيرة والمتوسطة للنمو والتوسع. ونتوقع مواصلة النجاح هذا العام ومشاركة أكبر في عدد الجهات المستفيدة.”
وقالت نادية عبد العزيز، رئيسة اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل): “وفر حفل الاستقبال الذي نظمته “سيتريد ماريتايم” فرصة مثالية للجنة الوطنية للشحن والإمداد لتبادل الآراء والأفكار مع أعضاء المجتمع البحري النابض بالحياة المشاركين في الحفل. ومن خلال مشاركتنا في الدورة الماضية من أسبوع الإمارات البحري، نجحنا في توسيع شبكتنا وتعزيز تواجدنا في القطاع البحري. وبينما نتطلع إلى أسبوع الإمارات البحري 2025، فإننا نتوقع مزيداً من الفرص لتسليط الضوء على الدور المحوري للجنة الوطنية للشحن والإمداد في مجال الخدمات اللوجستية، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع قادة القطاع البحري، والاستفادة من البرنامج الحافل والبيئة الديناميكية التي يوفرها الأسبوع والتي تسهم في دفع عجلة التقدم والابتكار في القطاع البحري.”
تعزيز النجاح
من جهته، قال نيكيل إيدناني، الأمين الفخري لمعهد الهندسة البحرية والعلوم والتكنولوجيا فرع الإمارات: “هناك العديد من العوامل التي تجعل من أسبوع الإمارات البحري حدثاً يترقبه جميع المعنيين في القطاع البحري، وأهمها التركيز على الابتكار في القطاع، ودعم المجتمع البحري. وتنسجم هذه العوامل مع أهداف معهد الهندسة البحرية والعلوم والتكنولوجيا. وفي العام الماضي، ومن خلال شراكتنا، نجحنا في تسليط الضوء على الدور الرئيسي للمهندسين البحريين، وإبراز الجهود الرائدة للشركات الناشئة والمبتكرين الذين يقودون تطوير التقنيات الجديدة والمشاريع والعمليات لتحسين كفاءة الأداء في القطاع البحري. وبالنظر إلى نجاح حفل الاستقبال، فإننا نتوقع أن يوفر لنا أسبوع الإمارات البحري 2025 منصة أكبر للتواصل مع أبرز المعنيين، وزيادة الوعي حول الدور الحيوي للمهندسين البحريين، فضلاً عن المساهمة في دفع عجلة الابتكار وتشجيع أفضل الممارسات في القطاع البحري.”
من جانبها، قالت إيما هويل، مديرة المحتوى لدى “سيتريد ماريتايم”: “باعتبارنا الجهة المنظمة لهذا الحدث البحري واللوجستي الرائد في المنطقة، فإننا ملتزمون بتعزيز التواصل والتعاون الاستراتيجي بين المعنيين في القطاع البحري. ويعد حفل الاستقبال بمثابة منصة محورية لتسهيل التواصل، بما يمهد الطريق لشراكات مهمة تدفع القطاع قدماً إلى الأمام. ومن خلال توفير منصة تجمع تحت مظلتها مختلف الخبرات والموارد، يمكننا توفير فرص جديدة والتصدي للتحديات بشكل أكثر فاعلية. وسيكون لأسبوع الإمارات البحري دور حيوي في هذا الإطار من خلال توفير منصة مثالية للمعنيين في القطاع البحري تساعدهم على النمو والازدهار.“
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی القطاع البحری حفل الاستقبال فرع الإمارات البحری فی من خلال
إقرأ أيضاً:
“فرجان دبي” تحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمجموعة أنشطة مبتكرة
في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، تنظم «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية، مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة التي تهدف إلى تعزيز روح الوطنية والتلاحم المجتمعي بين سكان الأحياء السكنية في دبي.
وتتميز احتفالات هذا العام بإضافة أنشطة نوعية تسلط الضوء على الابتكار والتراث، وتستهدف تعزيز الوعي بثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة، حيث ستقام الأنشطة في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر الجاري وحتى 4 ديسمبر 2024 في أحياء دبي، في “جميرا” و”الخوانيج”، لتوفر فرصة فريدة للتفاعل الاجتماعي في أجواء مليئة بالبهجة والفخر الوطني.
وقالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: “نحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمبادرات جديدة تسلط الضوء على أهمية التراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز القيم المجتمعية التي تربط الماضي بالحاضر، وتدفع باتجاه مستقبل مستدام ومشرق لدولتنا الغالية”.
وأكدت الشملان أن «فرجان دبي» تسعى هذا العام إلى أن تكون احتفالات عيد الاتحاد منصة تجمع الأجيال المختلفة في بيئة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة، وتبرز إنجازات الدولة من خلال أنشطة ترفيهية وتثقيفية مبتكرة.
أهمية الفعاليات وأثرها على المجتمع
وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي بأسلوب معاصر يتناسب مع جميع الفئات العمرية، كما توفر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وإبراز إنجازاتها، سواءً من خلال الحرف اليدوية، أو العروض الثقافية، أو المشاريع التجارية، مما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني بين الأجيال.
علاوة على ذلك، تتيح هذه المبادرات فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية داخل الأحياء السكنية، حيث يجتمع أهالي الفرجان في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي والإنجازات المشتركة، ويأتي هذا الانسجام ليؤكد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع مترابط ومتماسك، يتمتع بجودة حياة عالية ويؤمن بقدرات أبنائه.
أبرز الفعاليات والمواقع
وفي الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2024، تستضيف منطقة جميرا فعالية “الدانة”، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري الإماراتي من خلال عروض ثقافية حية تجذب جميع أفراد المجتمع.
وتركز الفعالية على تقديم ورش عمل ذات طابع بحري، مخصصة للأطفال والبالغين، تُبرز فيها الحرف اليدوية التقليدية بأساليب مبتكرة تمزج بين الأصالة والحداثة، كما تتميز الفعالية بمشاركة مطاعم محلية إماراتية، لتقديم تجربة غنية بالنكهات التي تعكس الثقافة الإماراتية.
ويتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع صندوق الفرجان وعدد من الشركاء وهم هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي، كشركاء رئيسيين، وموانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
الخوانيج
وتنطلق فعالية “الوارفة” في منطقة الخوانيج خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2024، بطابع بري يعكس أجواء الطبيعة الإماراتية وسحرها، حيث ستجمع المواطنين من مختلف الأعمار للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، وتتميز الفعالية بتركيزها على دعم أصحاب المشاريع الإماراتية، مما يعكس التزام “فرجان دبي” بتعزيز ريادة الأعمال المحلية في أجواء مفعمة بالوطنية والتلاحم المجتمعي.
وتشمل الأنشطة مجموعة من المسابقات والعروض الثقافية التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تقديم تجارب تعليمية ممتعة لجميع الحضور، كما سيتم تقديم مأكولات إماراتية مميزة من خلال مطاعم محلية دعماً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، إضافة إلى عدد من العرض الموسيقية الحيّة والتي ستضفي نوعاً من الحماس للحضور والزوار بشكل عام.
وتحظى الفعالية بدعم صندوق الفرجان ورعاية عدد من الشركاء وهم هيئة تنمية المجتمع كشريك رئيسي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
وتسعى «فرجان دبي» من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء بين أفراد المجتمع، عبر أنشطة تسلط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل وتبرز الموروث الثقافي الذي يجمع الأجيال ويعزز الروابط المجتمعية، حيث تعد هذه الفعاليات منصة حيوية للتفاعل بين أهالي الفرجان، لتجسد روح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات، وتؤكد أهمية التلاحم الاجتماعي في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
كما تهدف الاحتفالات إلى تقديم نموذج ريادي في تمكين المجتمعات ودعم المشاريع المحلية من خلال خلق فرص تتيح لأصحاب المواهب ورواد الأعمال الإماراتيين إبراز إبداعاتهم وإنجازاتهم، ويتجلى ذلك في التركيز على المشاريع التي تحتفي بالهوية الوطنية وتعزز من مكانة دبي كمدينة تنبض بالإبداع والتميز.
وتأتي هذه المبادرات انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمئويتها القادمة، التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، وتسعى إلى بناء مجتمع يسوده الرفاه والتقدم، مع المحافظة على التراث والقيم الوطنية، ومن خلال هذه الفعاليات، تسعى «فرجان دبي» إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الأصالة والانطلاق نحو المستقبل، بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي للابتكار والتلاحم المجتمعي.