ما هو مرض «الابيضاض النقوي الحاد» وما إمكانية التعافي منه؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت سوريا عن إصابة عقيلة الرئيس بشار الأسد، “السيدة الأولى أسماء الأسد”، بمرض “ابيضاض الدم”، المعروف بـ”لوكيميا”.
وقالت رئاسة الجمهورية السورية، في بيان: “بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وأفادت بأن “السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج”.
مرض «الابيضاض النقوي»
يشير “ابيضاض الدم أو اللوكيميا” إلى مرض سرطان يصيب الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز اللمفي.
ويوجد العديد من أنواع “ابيضاض الدم”، ويعرف “ابيضاض الدم النقوي الحاد”، بأنه من أكثر أنواع سرطان الدم حدة لدى البالغين، ويزداد حدوثه مع التقدم في العمر.
وابيضاض الدم النقوي الحاد (AML)، أو كما يعرف أيضا باسم اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان في الدم ونخاع العظم (النسيج الإسفنجي الموجود داخل العظم الذي تُصنع فيه خلايا الدم).
ويطلق على المرض اسم “ابيضاض الدم النقوي” نظرا لأنه يؤثر على مجموعة من خلايا الدم البيضاء، والتي تتطور بشكل طبيعي داخل الأنواع المختلفة من خلايا الدم الناضجة، كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
ووفق مواقع طبية ووسائل إعلامية، تحدث الإصابة “بابيضاض الدم النقوي الحاد”، عندما تغير خلية نخاع العظم في مادتها الجينية أو حمضها النووي.
وتشمل أعراض “ابيضاض الدم النقوي الحاد”، الحمى، ألم العظام، الخمول والتعب، ضيق النفس، الجلد الشاحب، حالات العدوى المتكررة، سهولة الإصابة بكدمات، نزيف غير عادي، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.
وحسب المختصين، من المهم بدء العلاج فور التشخيص، ويعتمد العلاج الأولي للمريض على نوع ابيضاض الدم النقوي الحاد، ومدى انتشاره، وتشمل أبرز الطرق العلاجية العلاج الكيميائي، أو زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم.
ووفق الأطباء، “بعد العلاج، يتعافى معظم المرضى، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتكرر المرض، في حالة تعرف باسم الانتكاسة، لذلك غالبا ما يتم إعطاء المرضى علاجا إضافيا لمحاولة تقليل المخاطر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسماء الأسد بشار الأسد لوكيميا مرض ابيضاض الدم
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتحدث عن إمكانية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية التوصل إلى اتفاق على إعادة هيكلة ديون إثيوبيا قريبا في إطار مجموعة العشرين.
وقال ماكرون خلال زيارته لإثيوبيا، يوم السبت، إن “فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي”، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الصين بهذا الصدد ضمن مجموعة العشرين.
وأضاف ماكرون: “بفضل تمسككم ببرنامج الإصلاحات… نسعى لإعادة هيكلة الدين بحجم 3 مليارات يورو خلال الأسابيع القادمة، ونحن نؤيدكم بالكامل في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي من المقرر أن يعقد اجتماعاً مهماً مع مسؤوليه في يناير المقبل”.
وأعاد ماكرون إلى الأذهان التعهد بتقديم 100 مليون يورو من موارد وكالة التنمية الفرنسية لدعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الإثيوبية، والتي قطعها على نفسه في عام 2019.
وأكد الدعم الفرنسي للمرحلة الجديدة من الإصلاحات وتخصيص الشريحة الأولى من تلك المساعدات بحجم 25 مليون يورو.
وأعلن كذلك أن فرنسا ستقدم قرضا لإثيوبيا لتحديث الشبكات الكهربائية في البلاد.
يذكر أن سلطات إثيوبيا طلبت منذ عام 2021 إعادة هيكلة ديونها في إطار برنامج مجموعة العشرين لدعم الدول ذات المستوى المعيشي المنخفض.
وبلغ حجم الدين الخارجي الإثيوبي 28 مليار دولار مع نهاية مارس عام 2023. وفي ديسمبر من العام ذاته أعلنت سلطات إثيوبيا عجزها عن سداد الديون نظرا لنسبة التضخم المرتفعة ونقص العملة الصلبة.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الإثيوبي إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
المصدر: تاس