بعد رحيل رئيسي.. واشنطن تكشف نهجها مع إيران وتنفي مسؤوليتها عن الحادث
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تحطمت الأحد الماضي المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل سياستها في مواجهة دعم إيران للإرهاب، وانتشار الأسلحة الخطيرة، وتطوير برنامجها النووي، وذلك عقب وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم مروحية.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية، طلب عدم الكشف هويته، أن "نهجنا لم يتغير"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في الدفاع عن حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الإيرانية طلبت مساعدة من الولايات المتحدة لتحديد موقع الرئيس الإيراني بعد تحطم طائرته، ومع ذلك، لم تتمكن واشنطن من توفير المساعدة المطلوبة لأسباب لوجيستية.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية سقوط مروحية الرئيس الإيراني بسبب العقوبات المفروضة على قطاع الطيران في إيران، والتي تمنع إدخال قطع الغيار اللازمة للصيانة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، أشار ظريف إلى أن العقوبات الأمريكية تمنع استيراد الطائرات وقطع الغيار، بما في ذلك المروحية الأمريكية الصنع من طراز بيل-212 التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية عن بدء تحقيقات لتحديد أسباب تحطم المروحية، فيما لم تعلن إيران بعد عن السبب الرسمي للحادث.
ومروحية Bell 212 هي طائرة مروحية تم إنتاجها عام 1968 في الولايات المتحدة من قبل شركة بيل للمروحيات.
كما تتميز هذه المروحية بمحركين وشفرتين، وتحتوي على مقعد واحد للطيار وتستوعب 14 مسافرًا، بحجم داخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب، تصل أقصى حمولة لهذه الطائرة إلى 2268 كيلوغرامًا.
وفي عام 2021، أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرًا بشأن هذا الطراز، وأوقفت تشغيله في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية، مشيرةً إلى وجود خلل يتطلب استبدال هذه المسامير والتأكد من سلامتها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ليست لها أي دور في حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في شمال غرب إيران.
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت هناك مخاوف أمريكية من محاولة إيران إلقاء اللوم على إسرائيل أو الولايات المتحدة في الحادث الذي أودى بحياة رئيسي، قال أوستن: "لم يكن للولايات المتحدة أي دور في هذا الحادث، وهذه حقيقة واضحة وبسيطة".
وأضاف أوستن أنه لا يعرف سبب تحطم طائرة الهليكوبتر ولا يتوقع أن يكون لذلك تأثير أوسع على الأمن في المنطقة، وقال للصحفيين: "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة".
وأكدت الولايات المتحدة أنها لم تتمكن، لأسباب لوجستية في الغالب، من تلبية طلب إيراني للمساعدة في أعقاب تحطم طائرة الهليكوبتر الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، فيما قدمت واشنطن تعازيها.
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن هذا الطلب النادر من إيران، التي تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل خصمين رئيسيين لها، خلال مؤتمر صحفي.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، للصحفيين: "لقد طلبت منا الحكومة الإيرانية المساعدة.
وأوضحنا لهم أننا سنقدم المساعدة، وهو ما نفعله استجابة لأي طلب من حكومة أجنبية في مثل هذه الحالات".
وأضاف ميلر، دون الخوض في تفاصيل: "في النهاية، ولأسباب لوجستية إلى حد كبير، لم نتمكن من تقديم تلك المساعدة".
وأكد المتحدث أن وفاة رئيسي لم تغير الموقف الأساسي للولايات المتحدة تجاه إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية وفاة الرئيس الإيراني مروحية الرئيس أذربيجان الشرقية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخارجية الأمريكى قطاع الطيران وفاة الرئيس العقوبات المفروضة دعم إيران سبب تحطم الطائرة سقوط مروحية الايرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يعلن تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري مع المغرب يفوق الولايات المتحدة وبريطانيا (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل العلاقات.
ألباريس ، و في مقابلة على إذاعة أوندا سيرو، قال أن العلاقات الثنائية بين البلدين في أفضل حالاتها و ذلك ردا على سؤال يتمحور حول الجمارك التجارية بسبتة و مليلية و عزم المغرب خنق المدينتين وتمسكه بعدم الاعتراف بسيادة إسبانيا عليهما.
وزير الخارجية الإسباني، أكد أن إسبانيا حققت رقما قياسيا فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع المغرب ، حيث يقترب من بلوغ رقم 24 مليار يورو ، وهو ما يفوق التبادل التجاري لإسبانيا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ألباريس شدد من جهة أخرى على أن المغرب شريك أساسي في مكافحة المافيات التي تتاجر بالبشر و الجماعات الإرهابية”.
وفيما يتعلق بالجمارك التجارية، أشار ألباريس إلى أن الاتفاق السياسي موجود، وذكّر بأن “الأسبوع الماضي شهد أول مرور رسمي للبضائع من مليلية، وهو ما سيكون الخطوة الأولى”.
وبخصوص وضعية الجمارك التجارية في سبتة، قال ألباريس إنها “لم تكن موجودة من قبل، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيلها”.
وزير الخارجية الإسباني أكد أن هدف الحكومة الإسبانية هو إنشاء جمارك تجارية تليق بالقرن الحادي والعشرين ، ووضع حد للتهريب و النساء اللواتي ينقلن البضائع على ظهورهن ، لأنه لا يتناسب مع العلاقات التي تربط بين البلدين.