240.8 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت الإحصائيات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان بلغ 240 ألفًا و887 مؤسسة حتى نهاية العام الماضي، منها 206 آلاف و784 مؤسسة صغرى، و32 ألفًا و163 مؤسسة صغيرة، وألفًا و940 مؤسسة متوسطة.
وحسب إحصائيات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد بلغ عدد المؤسسات المستفيدة من خدمات التمويل والتدريب والتوجيه التي تقدمها الهيئة 135 ألفًا و64 مؤسسة، منها 114 ألف و17 مؤسسة صغرى، و19 ألفًا و934 مؤسسة متوسطة، وألفًا و113 مؤسسة متوسطة.
وأكدت الهيئة أن 12.8% من إجمالي رواد الأعمال المسجلين في قاعدة بياناتها تقل أعمارهم عن 30 عامًا وهم الذين بدأوا في ريادة الأعمال في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية، بينما 27.7% من رواد الأعمال تتراوح أعمارهم من 31 إلى 40 عاما ويعتبرون من فئة الشباب متوسطة العمر التي قد تكون قوية في ميدان ريادة الأعمال بسبب الخبرة المتنوعة.
وأشارت الهيئة إلى أن 26.8% من رواد الأعمال تتراوح أعمارهم من 41 إلى 50 عاما ويعتبرون فئة الأفراد الذين يتمتعون بتجارب مهنية متنوعة، أما 32.7% من رواد الأعمال تزيد أعمارهم عن 51 عاما ويعتبرون فئة الأفراد الذين يمتلكون خبرة طويلة وقدرات إدارية وفنية.
وأوضحت الهيئة أن العدد الأكبر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعمل في قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 20.2%، تلاها قطاع التشييد بنسبة 16.6%، أما الصناعات التحويلية فقد بلغت نسبتها 14.5%، و9.9% أنشطة الخدمات الأخرى، و9.7% أنشطة الخدمات الإدارية وخدمات الدعم، وبلغت نسبة المؤسسات العاملة في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية 6.9%.
كما بلغت نسبة المؤسسات في قطاع النقل والتخزين 6.1%، 3.3% في الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وبلغت نسبة المؤسسات في الأنشطة العقارية 3.2%، و2.1% في قطاع إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء. وبلغت نسبة المؤسسات العاملة في الزراعة والحراجة وصيد الأسماك 1.3%، و1.2% في قطاع الفنون والترفيه والتسلية، و1.1% في قطاع المعلومات والاتصالات، و0.84% في التعدين واستغلال المحاجر، وبلغت النسبة في قطاع إمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها 0.81%، و0.5% في قطاع التعليم.
وبينت الهيئة أن نسبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في أنشطة صحة الإنسان والخدمة الاجتماعية 0.4%، وبلغت النسبة في الأنشطة المالية وأنشطة التأمين 0.3%، و0.2% في قطاع الإدارة العامة والدفاع الضمان الاجتماعي الإلزامي، كما بلغت نسبة المؤسسات العاملة في أنشطة الأسر المعيشية في إنتاج سلع وخدمات غير مميزة لاستعمالها الخاص 0.001%.
وأكدت الهيئة أن العدد الأكبر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجلة في قاعدة بياناتها تتمركز في محافظة مسقط بواقع 47 ألفًا و618 مؤسسة مشكلة نسبة بلغت 35.3%، تلتها محافظة شمال الباطنة بواقع 20 ألفًا و205 مؤسسات مشكلة نسبة بلغت 15%، وبلغ العدد في محافظة ظفار 16 ألفًا و902 مؤسسة بنسبة 12.5%، وفي محافظة الداخلية بلغ عددها 12 ألفًا و643 مؤسسة بنسبة 9.4%.
كما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة جنوب الباطنة 9 آلاف و265 مؤسسة مشكلة نسبة بلغت 6.9%، ثم محافظة شمال الشرقية بواقع 9 آلاف و230 مؤسسة مشكلة نسبة بلغت بنسبة 6.8%، و7 آلاف و724 مؤسسة في محافظة جنوب الشرقية بنسبة 5.7%، وبلغ العدد في محافظة الظاهرة 5 آلاف و484 مؤسسة بنسبة 4.1%.
واستحوذت محافظة البريمي على 2946 مؤسسة من إجمالي عدد المؤسسات المسجلة في الهيئة بنسبة 2.2%، وبلغ العدد في محافظة الوسطى 2154 مؤسسة بنسبة 1.6%، و893 مؤسسة في محافظة مسندم مشكلة نسبة 0.7%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.