دراسة تكشف خطورة الإفراط فى تناول الشاى الأسود
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن خطورة الإفراط فى تناول الشاى الأسود وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته وكالة نوفوستي
ونصح الدكتور أندريه تياجيلنيكوف كبيرالمتخصصين المستقلين في الرعاية الصحية الأولية بإدارة الصحة في موسكو، بعدم الإفراط بتناول الشاي الأسود المركز وتحديد من يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم والنساء الحوامل والذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى عدم تناوله على معدة فارغة.
وقال إن للشاي الأسود تأثير منشط واضح وخصائص معقمة وله تأثير مفيد على الجهاز العصبي ويحسن الحالة المزاجية ويحسن عملية التمثيل الغذائي والشاي الأخضر أقل معالجة ويحتفظ بمزيد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعناصر الأخرى و يمكن أن يخفض مستوى ضغط الدم ويحسن المناعة ويخفض مستوى الغلوكوز في الدم ويحسن التركيز والانتباه ولكن لا الشاي ولا المشروبات الأخرى يمكن أن تحل محل الماء لأن الشاي، بالإضافة إلى فوائده المذكورة له خصائص تساعد على إخراج السوائل من الجسم ويزيد من عملية التعرق ويساهم في إخراج الكالسيوم من الجسم ولذلك من أجل تعويض نقص السوائل في الدم واللمف والخلايا يجب شرب الماء النقي من دون شوائب كيميائية.
ويشير الطبيب إلى أن الشاي الأخضر أيضا لا يمكن أن يكون بديلا للطعام مع أنه غالبا ما يدرج في حميات غذائية مختلفة لفقدان الوزن ويغذي الشاي الجسم وينشطه كونه مصدرا للفيتامينات والمعادن والإنزيمات والأحماض الأمينية ما يسمح بالحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول ويساعد على تطبيع عملية التمثيل الغذائي وتقليل التورم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة فوائد واضرار
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب