زنقة 20. الرباط

سلط وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الضوء، اليوم الاثنين بلندن، على التجربة المغربية في مجال التكوين المهني، لاسيما عبر مدن المهن والكفاءات.

وفي إطار مشاركته في المنتدى العالمي للتعليم، وهو أكبر تجمع سنوي لوزراء التربية والتكوين على المستوى الدولي، استعرض السيد السكوري الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نظامه التربوي والجامعي، مع تقديم خارطة طريق المملكة للتكوين المهني.

ومن بين المشاريع الرائدة التي قدمها السيد السكوري خلال هذا الحدث الذي يستمر حتى 23 ماي، مشروع مدن المهن والكفاءات، حيث أكد أن هذا الجيل الجديد من مؤسسات التكوين المهني يسمح للمغرب اليوم بالاستفادة من معدلات توظيف تتجاوز 80%.

وقال إن “هذا يثبت أن المملكة تستفيد من نظام ناجع بفضل الإرادة الملكية والتزام الحكومة والتنزيل الملموس لهذا البرنامج الذي يأخذ بعين الاعتبار القطاع الخاص الذي يضمن من جانبه إدماج “الكفاءات المكونة”.

وتشمل مدن المهن والكفاءات، حسب الوزير، عدة فئات، بما في ذلك المهن التي تعتبر مهمة بالنسبة للمغرب، مثل صناعة السيارات، بما في ذلك السيارات الكهربائية والبطاريات، الطيران والإلكترونيات، ولكن أيضا المهن الناشئة في ظل الطلب المتزايد على القوى العاملة، ليس فقط في المغرب ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم، على غرار المهن الصحية.

وأوضح أن “هذا هو السبب الذي سيجعل مدن المهن والكفاءات تشهد ولادة المزيد من القرى التي تتمحور حول المهن في قطاع الرعاية والصحة، بالإضافة إلى السياحة والفلاحة، مع الأخذ بعين الاعتبار مواصفات كل منطقة”.

ويتم تنظيم نسخة 2024 من المنتدى العالمي للتربية تحت شعار “تشجيع فهم الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الروابط البشرية والقدرة على الصمود، وتسريع العمل المناخي”. ويقارب هذا الحدث، الذي يجمع صناع القرار والخبراء والمهنيين، التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة إلى الجامعة والتعلم المهني، مرورا بالمدرسة والتكوين والمهني.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تشارك في مؤتمر أخلاقيات المهن الطبية بالبحرين

«عمان»: شاركت سلطنة عمان في مؤتمر أخلاقيات وقوانين المهن الطبية الذي عقد بمملكة البحرين، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وخلال المؤتمر قدمت الدكتورة رقيّة بنت إسماعيل الظاهرية، رئيسة قسم الأبحاث والدراسات القانونية بالمستشفى السلطاني وعضو فريق الذكاء الاصطناعي، مناظرة بعنوان «التحديات القانونية والأخلاقية لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي»، حيث ناقشت أهمية الحوكمة الأخلاقية والمسؤولية القانونية في ظل الثورة الرقمية، مؤكدةً ضرورة تحقيق التوازن بين الابتكار التقني والتشريعات المنظمة لحماية حقوق المرضى وضمان العدالة الصحية، كما أكدت على دور الأخلاقيات المهنية في ترسيخ النزاهة وتعزيز المسؤولية في الممارسات الطبية، مشددةً على ضرورة تطوير سياسات صحية متكاملة تواكب متطلبات العصر. كما دعت إلى تعزيز التعاون الخليجي لوضع إطار قانوني وأخلاقي مشترك ينظم المهن الطبية.

وقد شهد المؤتمر نقاشات علمية معمقة حول التحديات الراهنة في القطاع الصحي وأخلاقيات المهنة والمسؤولية الطبية، والتطورات التكنولوجية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الطب، بمشاركة خبراء إقليميين ودوليين.

وتعكس هذه المشاركة دور سلطنة عمان في تعزيز الحوكمة الأخلاقية للقطاع الصحي والمساهمة في تطوير منظومات طبية أكثر عدالة واستدامة، مما يعزز مكانتها في المحافل الإقليمية والدولية في مجالات الصحة والقانون الطبي.

مقالات مشابهة

  • تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
  • النموذج التركي بين مكافحة الانقلابات وترسيخ الاستقرار وشرق أوسط جديد
  • مصر تعزز وجودها في بريطانيا عبر جناح رسمي في أكبر معارض الأغذية بلندن
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
  • زيلينسكي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا بلندن عشية قمة أمنية أوروبية
  • الشرقي يستقبل المهنّئين بشهر رمضان بحضور ولي عهد الفجيرة
  • حكم صوم المريض وأصحاب المهن الشاقة في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر أخلاقيات المهن الطبية بالبحرين
  • الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط