ساعة يد نادرة قد تحقق مبلغًا قياسيًا قدره 4 ملايين دولار في مزاد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المقرّر أن تقوم دار مزادات "كريستيز" في مدينة نيويورك الأمريكية بعرض أغلى ساعة لها على الإطلاق للبيع، وهي نسخة محدودة من علامة "ريتشارد ميل"، بالإضافة إلى ساعات نادرة أخرى، مثل قطع امتلكها رئيس أمريكي سابق، وأخرى كانت لرائد فضاء من مهمة "أبولو 7".
من المتوقع أن تُباع ساعة اليد الشفافة وذات التصميم المعقد من علامة "ريتشارد ميل" في مقابل سعر باهظ قد يصل إلى 4 ملايين دولار في مزادٍ، سيُقام بمركز "كريستيز روكفلر" بتاريخ 10 يونيو/حزيران.
وهذه الساعة واحدة من بين 10 ساعات صُنِعت فقط بهذا الطراز.
وستُعرَض الساعة في مزادٍ كجزءٍ من مبيعات "الساعات المهمة" (Important Watches) التي تقدم ساعات يد عالية الجودة "تُلخص التراث الغني لتاريخ صناعة الساعات"، بحسب ما كتبته دار "كريستيز" في بيانٍ صحفي.
وقالت رئيسة قسم المبيعات في "كريستيز" بنيويورك، ريبيكا روس، في بيان: "نحن متحمسون بشكلٍ خاص لتقديم ساعة Richard Mille RM56-02 AO Tourbillon Sapphire ذات الإصدار المحدود، وهي تُعتَبَر إنجازًا رائعًا عندما يأتي الأمر للمواد الرائدة والهندسة الدقيقة".
وستشكّل قطعة أخرى محدودة الإصدار من علامة "ريتشارد ميل"، ذات جمجمة مرصعة بالألماس، الساعة الأولى من نوعها التي تُطرح في المزاد، ومن المتوقع أن تحقق ما يصل إلى مليون دولار، وفقًا لدار المزادات.
وتشمل المعروضات أيضًا ساعة يد من طراز "رولكس دايتونا" النادر، والمصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، مع قرص وسوار "بول نيومان".
وقيل إنّ رائد الفضاء الراحل من وكالة "ناسا"، والتر كننغهام، ارتداها في الفضاء، بحسب ما ذكرته "كريستيز".
ومن المتوقع أن تُباع الساعة مقابل مبلغ يصل إلى 450 ألف دولار.
واختير كننغهام، الذي تُوفي العام الماضي، لقيادة "أبولو 7"، وهي أول مهمة مأهولة لبرنامج "ناسا".
وبفضل هذه المهمة، التي انطلقت في عام 1968، هبط البشر على سطح القمر لأول مرة.
من المتوقع أن تُباع ساعة "باتيك فيليب" الأوتوماتيكية المصنوعة من الذهب من عيار 18 قيراطًا، والتي خصصتها شركة "تيفاني آند كو"، للرئيس الأمريكي الـ36، ليندون جونسون، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، بمبلغ يصل إلى 45 ألف دولار.
وقد أهداها جونسون إلى السيناتور روبرت كير، الذي أعطاها بعد ذلك إلى جدّ مالكها الحالي، وهو طيار حلّق به بمهارة عبر عاصفة قوية، وفقًا لـ"كريستيز".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ساعات مزادات نيويورك من المتوقع أن ت ریتشارد میل من علامة یصل إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد؛ إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
إظهار أخبار متعلقة
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"؛ إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم؛ إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ؛ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي، و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
إظهار أخبار متعلقة
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة، ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حدّ بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.