بالتزامن مع فصل الصيف.. توجيهات عاجلة من وزير الصحة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير الصحة والسكان، اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية؛ للوقوف على مستجدات أعمال اللجنة، بناء علي نتائج التوصيات التي خلص إليها الاجتماع السابق، بالتزامن مع حلول فصل الصيف وإقبال المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، فضلا عن الاستعدادات الجارية لموسم الحج.
وبحسب بيان، يأتي ذلك في إطار رفع القدرات الوطنية للحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية، من خلال بناء نظام صحي مرن قادر على تطبيق القدرات الأساسية من الاستعداد والجاهزية والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية، بحسب بيان اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على عرض تقديمي، حول النظام الوطني لترصد ومكافحة الأمراض الوبائية، التي تستهدف منع حدوث الأمراض المعدية والاكتشاف المبكر للأمراض والاستجابة الفورية والتصدي لأحداث الصحة العامة، بما يضمن احتوائها ومنع انتشارها، من خلال تحديث الخريطة الوبائية لانتشار الأمراض المعدية على مستوى الجمهورية، وإصدار دليل إرشادي للتعامل مع الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتدشين الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة، ورفع الوعي بقضية التغيرات المناخية، فضلا عن إعداد منشورات عن الأمراض المعدية المختلفة ذات الاهتمام المحلي أو العالمي ونشرها على موقع الوزارة مثل الكوليرا وجدري القردة وغيرها.
وتابع عبدالغفار أن الوزير استمع إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة ممثلة في قطاع الطب الوقائي، لاحتواء التفشي الوبائي للأمراض، حيث تم تعميم أدلة إرشادية موحدة للكادر الطبي، وتم توفير فرق طبية وتسيير قوافل علاجية، مع توفير الأدوية العلاجية للحالات الطارئة والمستقرة، وتوفير سيارات رش المبيدات الحشرية للقضاء على البعوض وكذلك المبيدات الخاصة بالرش داخل المنازل، مع توفير الكواشف المعملية مع الفرق المدربة بالمعامل، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وسيارات الإسعاف للحالات ذات الأعراض الشديدة بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، موضحا إنه تم وضع دليل للتثقيف الصحي والتوعية بأمراض الصيف ضمن مبادرة ١٠٠ يوم صحة، فضلا عن تدريب الرائدات الريفيات، حيث تم عمل أكثر من ٧٠٠ ندوة توعوية و١٨١٧٥ توعية ميدانية استهدفت ما يقرب من ١٦٨٠٠٠ شخص.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير وجه برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى خلال أشهر الصيف، ومواصلة أنشطة الترصد بأنواعها، ونشر فرق الاستجابة والتصدي السريع وفرق مكافحة نواقل الأمراض وفرق مكافحة الأوبئة والتفشيات، وذلك بالتزامن مع تردد المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، وبدء موسم الحج، وذلك لمنع حدوث الأمراض المعدية والحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين، لافتا إلى أن الوزير وجه بضرورة تفعيل اللجان الفرعية المشكلة من الجهات المعنية بالمحافظات وتعظيم دور الأجهزة الرقابية المشكلة من الوزارات ذات الصلة ، والتأكد من تطبيق الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، بما يضمن تحقيق السلامة البيئية، فضلا عن اتخاذ قرارات حاسمة حيال المنشآت التي لا تلتزم بالاشتراطات الصحية.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير وجه بضرورة الاستعانة، بممثل عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء للانضمام إلى عضوية اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، لضمان تفعيل الدور الرقابي على المطاعم التي يكثر تردد المواطنين عليها، منعا لتفشي الأمراض الغذائية، والتأكد من التزام مقدمي الخدمات الغذائية من اشتراطات السلامة العامة حفاظا على صحة المواطنين، كما وجه بضرورة تدارك مشاكل الخزانات ومحطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، في المنشآت السياحية والمناطق ذات التردد العالي التي تم رصدها بعدد من المحافظات، وقد تتسبب في أزمات بيئية وذلك بالتعاون مع الوزارات والقطاعات المعنية.
ولفت "عبدالغفار " إلى أن الوزير وجه بضرورة تفعيل آليك مركزية في المحليات، لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا بالتنسيق المشترك مع وزارة الصحة، مع رفع تقرير بما تم تنفيذه من أعمال تصحيحية واحترازية على أرض الواقع حتى يتسنى تقييم الأداء ومدى الالتزام بالاشتراطات الصحية، مع تفعيل اللجان الفرعية بالمحافظات التي لم يتم تفعيلها ، فضلا عن متابعة الشركات المسئولة عن تنفيذ الإنشاءات في مناطق المدن الساحلية كالعلمين والبحر الأحمر وجنوب سيناء حتى يتسنى إحكام السيطرة على المخلفات التي تصدر عنها بما يضمن سلامة البيئة وتقليل فرص انتشار البعوض والأوبئة.
حضر الاجتماع الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، وعدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزير الصحة فصل الصيف الأمراض المعدیة الصحة والسکان الوزیر وجه وجه بضرورة أن الوزیر فضلا عن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد ضرورة التمهيد التشريعي لتطبيق استراتيجية الصحة الرقمية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية تنفيذ استراتيجية الصحة الرقمية، لتحقيق العدالة الصحية، وضمان حصول الفئات الضعيفة على الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب، ما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتماشى مع رؤية «مصر 2030».
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبدالغفار، لمناقشة مستجدات استراتيجية الصحة الرقمية وذلك بحضور نواب الوزير الدكتورة عبله الألفي، والدكتور عمرو قنديل، وعدد من قيادات الوزارة، ومسئولي ملف التحول الرقمي
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش أهم محاور تطبيق استراتيجية الصحة الرقمية، في ضوء تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يضع ملف صحة المواطنين، في مقدمة أولويات الدولة المصرية، باعتبارها أحد أهم عناصر التنمية البشرية.
وقال إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشار في كلمته إلى أهمية تبادل المعلومات كقاعدة أساسية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، إلى جانب تفعيل الملف الطبي لكل مواطن، وتنشيط خدمات الرعاية الصحية «عن بُعد» بالإضافة إلى أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية، مع التمهيد التشريعي من خلال وضع القوانين أو تعديلها لخلق مناخ مناسب للتطبيق.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تحدث عن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ والتي أصبحت ﻗﻮة ﺗﺤﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ بﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﺣﻠﻮﻻً ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﺤﺴﲔ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت، وﺗﺤﺴﲔ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻤﻮارد، مؤكدا ضرورة تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر من خلال دمج التقنيات الرقمية المتقدمة، وأنظمة المعلومات الصحية والحلول المبتكرة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى أهمية استراتيجية الصحة الرقمية في تحديث أنظمة تقديم الرعاية الصحية، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتمكين المتخصصين في الرعاية الصحية، وضمان تقديم خدمات صحية سلسة لجميع المواطنين، مع الالتزام بتطبيق أفضل المعايير العالمية
ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، عرض الأبعاد والفرص والتحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، بالإضافة إلى توضيح دور الابتكارات الجديدة والأبحاث الطبية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن استعراض التجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي بمجالات الرعاية الصحية، وتعزيز الابتكار من خلال المنح البحثية والشراكات مع شركات التكنولوجيا.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أن الذكاء الاصطناعي يحدث تحولا كبيرأ في القطاع الصحي المصري، ويعزز جودة الرعاية الصحية عبر العديد من التطبيقات، حيث يمكنه أن يساعد في التشخيص الدقيق والكشف المبكر عن الأورام، كما يُسهم في تطوير نظم إلكترونية متكاملة مثل "الإنذار المبكر، والتشخيص عن بعد، ورقمنة التطعيمات وإنشاء سجل طبي موحد لكل مواطن مصري، إدارة ومراقبة سلاسل الإمداد.
تحقيق التكامل في الرعاية الصحية بمصر من خلال دمج التقنياتتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء أشار إلى إمكانية تحقيق التكامل في الرعاية الصحية بمصر من خلال دمج التقنيات الرقمية المتقدمة وأنظمة المعلومات الصحية القوية والحلول المبتكرة، كما أن هذه الاستراتيجية ستقوم بتحسين تقديم الرعاية الصحية، وتحسين استخدام الموارد، وتمكين المتخصصين في الرعاية الصحية، وضمان خدمات صحية ذات جوده لجميع المواطنين، مع مواءمة المعايير العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأوضح «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول إنشاء نظام بيئي للرعاية الصحية، متمكن رقميا، يضمن الوصول العادل، ويعزز جودة الرعاية، ويعزز الابتكار، وينفذ تدابير الحوكمة، ويستفيد من الأفكار القائمة على البيانات لخلق مجتمع أكثر صحة ومرونة.
واستطرد «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض في دراسة تحليلية تجارب تطبيق استراتيجيات الصحة الرقمية في عدد من الدول، كما بحث التحديات التي تواجهة استراتيجية الصحة الرقمية، مع طرح حلول مبتكرة لتحقيق أهداف الاستراتيجية، كما ناقش خارطة الطريق المقرر اتباعها لتحقيق الاستراتيجيات المحددة مسبقًا،
وأضاف «عبدالغفار» ان الاجتماع تناول توفير برامج التطوير المهني المستمر (CPD) لموظفي الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتضمين وحدات الصحة الرقمية في البرامج الطبية وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب تسليط الضوء على بناء قدرات القوى العاملة، كعامل حاسم لنجاح الصحة الرقمية.