الرئاسة السورية تعلن إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد باللوكيميا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
21 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء، تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد (48 عاماً) باللوكيميا، بعد نحو خمس سنوات من شفائها من سرطان الثدي.
وقالت الرئاسة في بيان “بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)”.
وأضافت أنها “ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج”.
وفي العام 2019، أعلنت الأسد شفاءها من مرض السرطان بعد عام من تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وأسماء الأسد أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
وقبل اندلاع النزاع في سوريا العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها ازاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.
وسوّقت الأسد نفسها على أنها الوجه الحضاري والإصلاحي في نظام الأسد. وتعد الأمانة السورية للتنمية، ومقرها في دمشق وأسستها الأسد عام 2007، من الجمعيات الخيرية القليلة الناشطة في مناطق سيطرة الحكومة السورية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الخميس، (14 تشرين الثاني 2024)، بسماع دوي انفجار في محيط جنوب دمشق بمنطقة السيدة زينب، وانه يجري التحقق من طبيعته.
وكانت سوريا قد تعرضت اليوم الى سلسلة غارات إسرائيلية لاسيما في مناطق مختلفة من دمشق وحمص وكان اعنفها في حي المزة بالعاصمة ومنطقة قدسيا في ريف دمشق أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة جراء قصف إسرائيلي.
وأدانت وزارة الخارجية السورية القصف الإسرائيلي واعتبرتها "جرائم وحشية" مشيرة الى ان هذه "الاعتداءات على سورية تأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة عن القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض، وتحذيرها من خطورة هذا التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وما له من تبعات إقليمية ودولية".
وأكدت الخارجية السورية "على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين والشرعة الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".