"الشمس الحارقة" تقضي برشقة واحدة على أكثر من 20 عنصرا معاديا قرب كراسني ليمان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تمكن طاقم منظومة قاذفات اللهب الثقيلة "سولنتسيبيوك" ("الشمس الحارقة")، بصلية واحدة فقط من القضاء على أكثر من 20 عنصرا معاديا قرب كراسني ليمان بجمهورية لوغانسك الشعبية.
وقال أحد عناصر الطاقم للصحفيين: "قمنا قبل فترة وجيزة فعلا بتنفيذ المهمة الأخيرة. وكان ذلك في فترة الليل وتمكنا من تدمير الهدف المحدد بالكامل الذي كان أحد تجمعات عناصر العدو.
ووفقا له، تدمير هذه القوة المعادية بعناصرها وعتادها، تطلب فقط ثلاثة صواريخ. بعد الانتهاء من تنفيذ المهمة، رصدت مسيرة جوية معادية موقع الراجمة، ولكن الطاقم قام بسرعة بتغيير موقعها وفشل العدو في استهدافها.
ويشار إلى أنه في هذا النوع من الراجمات النارية الثقيلة، يتم استخدام قذائف صاروخية غير موجهة بداخلها خليط كيميائي. وعند وقوع القذيفة على الهدف تنفجر وتنشر سحابة غازية تشتعل مخلفة في المكان حرارة عالية جدا وضغط مرتفع.
وطبعا ستسفر هذه الضربة عن القضاء على كل القوى الحية الموجودة في المكان، لأن الغاز المذكور سينتشر في كل مكان: في جميع المناطق المحصنة في المركبات القتالية. وهذا يعني أنه سيتم القضاء على كل من في المكان المستهدف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ لوغانسك القضاء على
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.