«كوبايلوت بلس بي سي».. منافسة جديدة تخوضها مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طرحت شركة مايكروسوفت برنامجاً وأجهزة كمبيوتر جديدة مزوَّدة بخصائص الذكاء الاصطناعي، لتكثف جهودها للتفوق على شركتي جوجل، المملوكة لألفابت، وأبل في عصر الذكاء الاصطناعي.
كما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ساتيا نادالا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، قوله، في فعالية، أمس، في مقر الشركة في ريدموند في واشنطن، إن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر، التي تركز على الذكاء الاصطناعي، سيطلَق عليها «كوبايلوت بلس بي سي».
وأوضحت الشركة، أن الأجهزة من خط «سورفاس»، التابع لمايكروسوفت وشركاء التصنيع، ستوفر المزيد من القوة، مؤكداً أنها ستكون أسرع بنسبة 58% من جهاز «ماكبوك إير إم3» الذي يعد أفضل جهاز من شركة «أبل».
وقالت مايكروسوفت، أن برنامج «جي بي تي - 4 أو»، الذي تنتجه شركة «أبن إيه إي»، وهي نسخة محسنة من «جي بي تي-4»، هو أفضل في التعامل مع النصوص والصوت والصور في الوقت الفعلي، وسيضاف قريباً إلى مساعد «كوبايلوت إيه إل» الخاص بالشركة.
اقرأ أيضاًقادر على إقناع البشر.. آخر تطورات الذكاء الاصطناعي
«أبل» تضيف ميزة الذكاء الاصطناعي للإشعارات في هواتفها القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركة مايكروسوفت مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي: محمد نعمان
نظّم نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة و العلوم المجلس الرمضاني السنوي الخامس عشر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، في مقر الندوة بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبحضور بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية لتعاونية الاتحاد.
أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس نادي الإمارات العلمي.
وشهدت الندوة تفاعلاً من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به، فيما أكد المتحدثون أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لتسريع تبني هذه التقنيات وتطويرها.
وركزت مناقشات الندوة على توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، حيث تطرّقت إلى التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، وأتمتة النقل، إضافة إلى استكشاف علوم الفضاء.
الاستثمار في التكنولوجيا
وأكد د. عيسى البستكي، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وتأثيره غير المسبوق سيمتد إلى المجتمعات والاقتصادات في العالم، ما يجعل الاستثمار في هذه التكنولوجيا ضرورة استراتيجية.
وتحدث د. محمد العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحة المخ والأعصاب، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد د. عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على إعداد المواهب للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة. مشيراً إلى ضرورة تمكين كل طالب من التعلم الفردي وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراته.
تحليل البيانات
وأكد سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تحليل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، ما يسهم بشكل كبير في دعم صناع القرار في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم هذا التحول، لأن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضع استراتيجيات متقدمة للاستفادة من هذه التقنيات في تطوير خدمات النقل وتعزيز كفاءتها.
وأشار د. عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتنمية القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك توجهاً استراتيجياً لمضاعفة الدخل القومي وتعزيز الابتكار والتجارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.