الأوبرا تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي.. الليلة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ندوة بمناسبة اليوم العالمى للتنوع الثقافي، ودوره فى التنمية بمجالاتها المختلفة بمشاركة الدكتورة نهلة امام مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافى ، الشاعر مسعود شومان رئيس هيئه قصور الثقافة سابقا ، الدكتور محمد شبانة استاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية و الناقد المسرحي جرجس شكرى
يدير الندوة الإعلامى حسن الشاذلى وذلك فى السابعة مساء اليوم 21 مايو بمعهد الموسيقى العربية .
يذكر أن منظمة اليونسكو تحتفى في 21 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية لإبراز ثراء ثقافات العالم والقاء الضوء على الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية .. الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
إتخذت الأمم المتحدة من يوم ٢٠ فبراير – ٢٠٢٥م يومًا دوليًا للتأمل في قضايا العدالة الإجتماعية، وبحث سبل تساوي حقوق الشعوب أمام القانون الدولي ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، ويأتي هذا اليوم في وقت دقيق من تاريخ السودان، والذي يمر بحرب وجودية تقف من خلفها وتمولها حكومات الإستعمار الإستيطاني التي تعمل جهرًا علي تفكيك النسيج الإجتماعي السوداني.يواجه الشعب السوداني اليوم الكثير من المؤامرات التي تُحاك ضد وجوده، وتسعى جهات داخلية وخارجية لتقسيم هذه البلاد ومحو تاريخها من سجلات افريقيا والعالم، ولكن شعبنا العظيم إستشعر تلك المخاطر ونهض متحدًا لمقاومة مخططات المستعمرين والمتمردين، وتخليد التاريخ، وقد إستبسل الجميع علي خط الدفاع الوطني مع أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة لها من أجل تحرير السودان.قيادة الحركة الشعبية-شمال تدعو الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية لتسجيل إداناتها لإنتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها ومساندة شعب السودان في كفاح البقاء والتحرر، وهنالك معلومات توثق فظائع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وتظل الحقيقة أن تحقيق العدالة الإجتماعية يتطلب محاسبة ممولي الإرهاب وضمان نفاذ القانون والوصول إلي سودان السلام والتنمية والمواطنة المتساوية.سعد محمد عبداللهالناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)20 فبراير – 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب