تسجيل أرقام قياسية لهطول الأمطار في بكين لأول مرة منذ 140 عاما
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أفاد مكتب بكين للأرصاد الجوية بأن كمية الأمطار التي هطلت في بكين خلال الأيام القليلة الماضية كانت الأعلى منذ 140 عاما.
إقرأ المزيدوقال المكتب إنه ابتداء من الساعة 20:00 (بالتوقيت المحلي) من 29 يوليو الماضي حتى الساعة 07:00 من 2 أغسطس الجاري، سقطت في بكين كمية قصوى من الأمطار الغزيرة.
وأشار المكتب إلى أن أقدم سجلات هطول الأمطار المسجلة في بكين بالطرق الآلية تعود إلى الفترة من 23 إلى 29 يوليو عام 1883، عندما تم تسجيل 510.3 ملم من الأمطار. وتم تسجيل الرقم القياسي التالي لهطول الأمطار في بكين في 23 يوليو 1891 (609 ملم)، وبعد ذلك - في 21 يوليو 2012 (541 ملم).
وتابع: "يعني ذلك أن الحد الأقصى لهطول الأمطار على مدى الأيام القليلة الماضية تجاوز بشكل كبير الحدود القصوى في مناطق بكين التي تم تسجيلها سابقا، ليصبح الأعلى منذ بداية القياسات الآلية في بكين قبل 140 عاما.
وأفادت وسائل إعلام صينية، سابقا، بأن عدد قتلى الأمطار الغزيرة في بكين ارتفع إلى 11 شخصا، في حين لا يزال 27 آخرون في عداد المفقودين. وألحقت الأمطار الغزيرة ضررا بـ 44673 شخصا في 13 منطقة بالعاصمة الصينية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطقس بكين فی بکین
إقرأ أيضاً:
الفلكيون يجدون “النصف المفقود” من مادة الكون
#سواليف
يقدر #العلماء أن #المادة_المرئية تشكل نحو 15% فقط من #كتلة_الكون. ولكن ظل العلماء لسنوات يواجهون لغزا محيرا وهو عدم قدرتهم على تتبع ما يقارب نصف المادة الموجودة في #النجوم و #المجرات.
وقد اكتشف فريق دولي كبير من العلماء مؤخرا أن غاز الهيدروجين المنتشر المحيط بمعظم المجرات أكثر اتساعا بكثير مما كان يُعتقد سابقا. قد يفسر هذا الاكتشاف وجود جزء كبير من #المادة_المفقودة في الكون، ووفقا لجامعة “كاليفورنيا” في بيركلي فإن هذا البحث متاح على موقع arXiv، وسينشر أيضا مجلة Physical Review Letters.
واستخدم العلماء في دراستهم بيانات واردة من تلسكوب التحليل الطيفي للطاقة المظلمة (DESI) في مختبر “كيت بيك” الأمريكي الوطني في أريزونا، بالإضافة إلى تلسكوب “أتاكاما” الكوني في تشيلي.
مقالات ذات صلة كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك 2025/04/24وباستخدام أرصاد تلسكوب DESI، قام الفريق بجمع صور حوالي 7 ملايين مجرة لقياس الهالات الخافتة للهيدروجين المتأين في أطرافها. وعادة ما تكون هذه الهالات باهتة جدا لرصدها بالطرق التقليدية. لذلك قاس الباحثون مدى تعتيم الغاز أو تعزيزه لإشعاع الخلفية الكونية الميكروية المتبقية بعد الانفجار العظيم.
واكتشف الفريق أيضا أن سحب الهيدروجين المتأين تشكل خيوطا شبحية غير مرئية تقريبا بين المجرات. وإذا كانت هذه الشبكة الكونية تربط معظم المجرات في الكون، فإنها ربما تفسر وجود المادة التي لم يتم اكتشافها سابقا.
وقد يغير هذا الاكتشاف أيضا المفاهيم حول سلوك الثقوب السوداء. واعتقد العلماء سابقا أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة الموجودة في مراكز معظم المجرات تطلق تيارات غازية في مراحلها المبكرة فقط. لكن وجود مثل هذه السحب الواسعة من الغاز المنتشر يشير إلى أن الثقوب السوداء يمكن اعتبارها أكثر نشاطا مما كان متوقعا سابقا.