جامعة بنها تفوز بتمويل 13 مشروعا للطلاب من «إيتيدا»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فوز 13 مشروع تخرج بتمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ضمن برنامج «دعم مشاريع تخرج طلاب الجامعات»، بالدورة الـ19 والذي يأتي في إطار برنامج التعاون بين الشركات والجهات البحثية والمعروف باسم ITAC.
نشر ثقافة الابتكاروقال «الجيزاوي»، إن البرنامج يهدف إلى دعم الطلاب بما يساهم في نشر ثقافة الابتكار ريادة الأعمال بين طلبة الجامعات، ويعمل على تشجيعهم والمُساهمة في بناء اقتصاد معرفي مُبتكر، بالإضافة إلى إقامة روابط وثيقة بين شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لطلاب المشروعات الفائزة ، متمنيا لهم المزيد من التقدم والابتكار.
الجدير بالذكر أن البرنامج موجه لطلبة السنة الأخيرة بالجامعات والمعاهد المصرية في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، حيث تقوم الهيئة بتمويل هذه المشاريع بعد تقييم مجموعة من الخبراء والمتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها طلاب بنها كليات بنها مشروعات بنها
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زد" مصر، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتأتى مبادرة "مودة الدامجة" كانطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وذلك في إطار العمل على تعزيز تفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وصرحت راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية وهي: "جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر"، وتستهدف خلال المرحلة الأولي تنفيذ 80 تدريبا.
وأوضحت فارس أن المبادرة تستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين في عدد من المحاور التي تتعلق بالعلاقات الأسرية، و ترتكز على أن يكون 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الطلاب على التفاعل والمشاركة الفعالة ودعم دمجهم داخل جامعاتهم.
وشمل التدريب موضوعات، منها الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة بذلك.
كما يعمل التدريب على توضيح مفهوم النوع الاجتماعي وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإعاقة لدى الطلاب.
وأشارت مديرة برنامج مودة إلى أن التدريب يشهد مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة ممن تم تأهيلهم لهذا الدور، من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة.
ويشرف على تنفيذ هذه المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي هذا التعاون بهدف تعزيز الشمولية في الجامعات المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي متنوع وشامل.