العمل: ختام فعاليات الدورات التدريبية المجانية على برامج التسويق الإلكتروني بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط، فعاليات برامج التدريب المهني المجانية على مهن التسويق الإلكتروني، وصيانة المحمول، والتفصيل والخياطة.
جاء ذلك في إطار البرتوكول الموقع بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة WFP، وتسليم شهادات إتمام التدريب لـ60 شابا وفتاة خريجي البرامج التدريبية المنتهية، بعد إتمام التدريب النظرى والعملى واجتياز الاختبار النهائى بنجاح، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة ، والذي تتضمن إستراتيجيات التسويق الرقمي وإدارة الحملات الإعلانية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات واستخدامها لتحسين الأداء التسويقي، بهدف تعزيز قدرات الشباب ودعمهم في سوق العمل من خلال توفير البرامج التدريبية الحديثة التي تتيح لهم فرصًا أكبر للتطور المهني والاقتصادي خاصة في إطار التغيرات والتطورات الجديدة والأزمات العالمية، وكذلك تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة للتحول الرقمي في الجمهورية الجديدة .
وأوضح على سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، أن تلك الدورات التدريبية تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى للشباب من الجنسين، على المهن التى يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجي والمهن المستحدثة، وتقديم كل سبل الدعم الممكنة لإنجاح مثل هذه البرامج باعتبارها أحد الأسباب الرئيسة في تنمية وبناء الدولة المصرية ، وأحد الركائز التي تساهم في دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد القومى ، وتحقيق رؤية مصر 2030 ، وأضاف مدير المديرية ان ذلك التدريب ياتى فى ضوء جهود وزارة العمل لتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية من أجل تأهيل الشباب وتنمية مهاراته المهنية، حيث أن تلك الدورات ستساعد الشباب في أن يضع قدماً على سلم الوصول في الحصول على مهنة تشكل في المستقبل القريب مصدراً أساسياً للدخل والعيش كريم بإعتبار أن تلك المهن التي تم التدريب عليها من المهن المدرة للدخل ، ووجه الخريجين الشكر والتقدير إلى وزير العمل حسن شحاتة على كل ما يقدمه من دعم لشباب مصر ، كما أبدى المتدربون سعادتهم بمثل هذه البرامج متمنين تعميمها على نطاق واسع بين صفوف الشباب.
وأشار مدير المديرية إلى أن المتدربين خلال التدريب يحصلون على بدل انتقال نقدي يومياً، مع وجبة خفيفة ، فضلاً عن أنه يتم تسليمهم الأدوات الكتابية وكل ما يلزم العملية التدريبية مجاناً، مع إعطاء الأولوية لهم في فرص العمل التي توفرها المديرية داخل المحافظة وخارجها، منوهاً إلى أن الأوراق المطلوبة للتقديم للحصول على الدورات المتاحة وذلك بعد اجتياز المقابلة الشخصية تتمثل في الآتي : صورة من بطاقة الرقم القومي، والمؤهل الدراسي، وصورتين شخصيتين، وصورة من الموقف من التجنيد للذكور، وشهادة قيد (كعب عمل)، وسيرة ذاتية للمتقدم، على أن يتم التقدم بها إلى مقر المديرية وعنوانه مجمع المصالح الحكومية مبنى (ب) الدور الثالث، شارع محمود فهمي النقراشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيات الاقتصاد القومى التدريب المهني برنامج الأغذية العالمي رؤية مصر 2030 محافظة اسيوط منصات التواصل الاجتماعي وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
اتهام «ترامب» بانتهاك الدستور.. وقاضٍ فيدرالى يوقف «تجميد المساعدات»
بدأت موجة الغضب تتزايد ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إثر قراراته التى وصفها معارضوه بالعشوائية، وكان آخرها تجميد الإنفاق الفيدرالى والتى أغرقت البرامج التعليمية من برامج الطفولة المبكرة إلى جهود البحث الجامعى فى جميع أنحاء البلاد فى حالة من عدم اليقين والفوضى، وتصل المنح والقروض الفيدرالية إلى كل ركن من أركان حياة الأمريكيين تقريبا، مع تدفق مئات المليارات من الدولارات إلى برامج التعليم والرعاية الصحية ومكافحة الفقر ومساعدات الإسكان والإغاثة من الكوارث والبنية الأساسية ومجموعة من المبادرات الأخرى.
فيما رفضت محكمة أمريكية بشكل مؤقت أمس الأول محاولة ترامب تجميد مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الاتحادية، حتى فى الوقت الذى أثارت فيه الفوضى فى أنحاء الحكومة وأثارت مخاوف من أنها قد تعطل البرامج التى تخدم عشرات الملايين من الأمريكيين. حيث شدد قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية لورين على خان إيقاف قرار بوقف مؤقت للتمويل بعد أن زعمت عدة جماعات حقوقية أن التجميد من شأنه أن يدمر برامج تتراوح من الرعاية الصحية إلى بناء الطرق. وستنظر المحكمة فى القضية مرة أخرى يوم الاثنين القادم.
كان التوجيه الشامل الذى أصدره ترامب هو الخطوة الأخيرة فى جهوده لإصلاح الحكومة الفيدرالية، والتى شهدت بالفعل قيام الرئيس الجديد بوقف المساعدات الخارجية وتجميد التوظيف وإغلاق برامج التنوع عبر عشرات الوكالات. كما عرضت إدارته عمليات شراء للموظفين الفيدراليين لتقليص حجم الوظائف.
وفى السياق ذاته، شن الديمقراطيون هجوماً ضده لتجميد التمويل باعتباره اعتداءً غير قانونى على سلطة الكونجرس بشأن الإنفاق الفيدرالى، وقالوا إنه يعطل بالفعل المدفوعات للأطباء ومعلمى ما قبل المدرسة. ودافع الجمهوريون إلى حد كبير عن الأمر باعتباره تحقيقًا لوعد حملة ترامب بكبح جماح الميزانية البالغة 6.75 تريليون دولار.
قالت إدارة ترامب إن البرامج التى تقدم فوائد مباشرة للأمريكيين لن تتأثر. لكن أكد السيناتور الديمقراطى رون وايدن أن الأطباء فى جميع الولايات الخمسين لم يتمكنوا من تأمين المدفوعات من برنامج Medicaid، الذى يوفر تغطية صحية لـ70 مليون أمريكى من ذوى الدخل المنخفض.
ودافع البيت الأبيض عن التجميد بأنه كان ضرورياً لضمان توافق برامج المساعدات الفيدرالية مع أولويات الرئيس الجمهورى، بما فى ذلك الأوامر التنفيذية التى وقعها والتى تنهى جهود التنوع والمساواة والإدماج.
ويواجه أمر ترامب تحديًا قانونيًا آخر من جانب المدعين العامين الديمقراطيين فى الولايات، الذين زعموا فى دعوى قضائية أن التجميد ينتهك الدستور الأمريكى وسيكون له تأثير مدمر على الولايات التى تعتمد على المساعدات الفيدرالية لجزء كبير من ميزانياتها.
وذكرت المذكرة أن تجميد الأموال يشمل أى أموال مخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر «هذا القرار غير قانونى ومدمر وقاسٍ. والأسر الأمريكية هى التى ستعانى أكثر من غيرها».
وقال عضو مجلس النواب الأمريكى الجمهورى دون بيكون «نحن لا نعيش فى ظل نظام استبدادى، بل فى ظل حكومة منقسمة، ولدينا فصل بين السلطات».
وهاجم أحد قادة الجامعات القرار لتأثيره على مشاريع البحث، فضلاً عن إيقاف التدفق النقدى لبرنامج Head Start، وهو برنامج تعليم الطفولة المبكرة الذى يخدم 800 ألف طفل، فى بعض الأماكن قبل أن توضح الحكومة الفيدرالية أن البرنامج لم يكن مدرجًا فى التوجيه.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، قالت إحدى الجامعات: «هذا ليس طلبًا أتقدم به باستخفاف. إن المشروع البحثى هو جوهر مهمة جامعتنا وله أهمية كبيرة بالنسبة للعمل اليومى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين والطلاب».
وقال دانييل دبليو جونز المستشار السابق لجامعة ميسيسيبى إن الجامعات ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستستخدم أموالها الخاصة.
وأصدرت رابطة الجامعات العامة وجامعات المنح العقارية بيانًا وصفت فيه التوقف بأنه «واسع النطاق للغاية» و«غير ضرورى ومدمر». وأضاف مارك بيكر رئيس الرابطة: «فى حين أننا نتفهم أن إدارة ترامب تريد مراجعة البرامج لضمان الاتساق مع أولوياتها، فمن الضرورى ألا تتداخل المراجعات مع الابتكار والقدرة التنافسية الأمريكية». ودعا إدارة ترامب إلى إلغاء التوجيه.
وفى بيان لها، قالت باربرا سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: «حتى التوقف المؤقت عن البحث العلمى الحاسم يشكل خطأً غير مبرر. لقد قال مرات عديدة إنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة. وتعطيل التقدم العلمى من شأنه أن يقوض هدفه».
وكان الذعر قد خيم بالفعل على جماعات المساعدة الدولية التى تعتمد على التمويل الأمريكى. وقالت مصادر داخل المجتمع الدولى إن تجميد المساعدات كان واسع النطاق إلى الحد الذى جعلهم يكادون لا يصدقون أنه حقيقى.
من جانبها أكدت منظمة «إنترأكشن»، أكبر تحالف للمنظمات الإنسانية الدولية، فى بيان: «إن البرقية الأخيرة الصادرة عن وزارة الخارجية تعلق البرامج التى تدعم القيادة العالمية لأمريكا وتخلق فراغات خطيرة سوف تملؤها الصين وخصومنا بسرعة».
وقالت آبى ماكسمان، رئيسة منظمة أوكسفام ومديرتها التنفيذية، فى بيان: «إن مجتمع المساعدات يتصارع مع مدى خطورة تعليق المساعدات - ونحن نعلم أن هذا سيكون له عواقب تتعلق بحياة أو موت ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم، حيث تتوقف البرامج التى تعتمد على هذا التمويل دون خطة أو شبكة أمان».