“قفز الحواجز” يشارك في كأس الأمم بإيطاليا استعدادا لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يشارك منتخب الفروسية لقفز الحواجز في كأس الأمم فئة الخمس نجوم المقررة من 22 إلى 26 مايو الحالي بالعاصمة الإيطالية روما، ضمن استعداداته في معسكر إيطاليا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
يقام معسكر الإعداد في إيطاليا بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وتجرى غدا الأربعاء عملية الفحص البيطري للخيول المشاركة في كأس الأمم، تمهيدا لانطلاق المنافسات بعد غد الخميس.
وشهدت الفترة السابقة مشاركة المنتخب في منافسات كأس الأمم في”جورلا مينور” فئة الثلاث نجوم من 25 إلى 28 أبريل الماضي، ثم بطولة “مونتي فالكو” فئة الأربع نجوم من 1 إلى 5 مايو الحالي، وأخيرا بطولة ” مونتي فالكو” فئة الأربع نجوم من 8 إلى 12 مايو الجاري أيضا.
وأكد الفارس عمر المرزوقي، الفائز بشوط الجائزة الكبرى الأسبوع الماضي، في بطولة “مونتي فالكو” فئة الأربع نجوم مع الجواد “إنجوي دو لامور”، أن كأس الأمم المقررة في روما تعد التحدي المهم الذي ينتظرهم في مرحلة الإعداد الحالية، بما تمثله من قيمة تنافسية كبيرة بين المنتخبات المشاركة، وأفضل الخيل والفرسان خاصة أن الاحتكاك في هذه المنافسة يحمل كثير من المؤشرات المهمة قبل الأولمبياد.
وأشاد المرزوقي بمستوى الجواد ” إنجوي دو لامور في بطولة مونتي فالكو.. وقال إنه حقق قفزة قوية، ويمتلك إمكانات عالية، ولديه قدرة كبيرة في الانسجام مع المنافسات.
ةأشار إلى أن جميع فرسان المنتخب قدموا مستويات جيدة في البطولات التي أقيمت بإيطاليا خلال الفترة الماضية ضمن مرحلة مهمة قبل الانتقال إلى أجواء أولمبياد باريس 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
سيناريو مخيف يرسم غرق مدينة البندقية
بغداد اليوم - متابعة
أفاد المعهد الإيطالي الوطني للجيوفيزياء والبراكين، بأن مدينة البندقية (فينيسيا) قد تُغمر بالكامل بحلول عام 2150.
واشار المعهد، إلى أن نظام الحواجز "موسى" لن يكون كافيا لحماية المدينة، وقد تمت محاكاة فيضانات محتملة لسنوات 2050 و2100 و2150، وكان أسوأ سيناريو متعلقا بمنتصف القرن الثاني والعشرين، حيث قد تتعرض مساحات تتراوح بين 139 و226 كيلومترا مربعا للغمر.
فيما حذر العلماء قائلين: "بدون اتخاذ إجراءات إضافية للحماية سيؤدي ذلك إلى فيضانات وأضرار جسيمة تهدد السكان المحليين والتراث الثقافي لمدينة البندقية". وأوضحوا أن ظاهرة "الماء المرتفع" (أكوا ألتا)، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ تؤدي إلى انخفاض مستمر في مستوى اليابسة وابتلاعها من قبل البحر، حيث تبلغ معدلات هذه العملية حاليا 7 ملم سنويا.
وللحماية من اختفاء مدينة البندقية التي بُنيت على أكثر من 150 جزيرة، تم تطوير نظام خاص من الحواجز المتحركة لإغلاق الخليج خلال فترات الفيضانات. وقبل بضع سنوات، دخل سد "موسى" الخدمة وهو مشروع أثار الكثير من الجدل بسبب تكلفته الباهظة، وقد حمى البندقية في السنوات الأخيرة من ظاهرة "الماء المرتفع".
المصدر: وكالات