الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرة بالضبابية المتعلقة بخفض الفائدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 21-5-2024، مقتفية أثر نظيرتها الآسيوية، بعدما خفف مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من حماس المستثمرين بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة في ظل دعوتهم إلى الحذر إزاء السياسة النقدية.
تحركات الأسهم
بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش انخفض المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.
وسيركز المستثمرون على محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالمركزي الأميركي ونتائج أعمال إنفيديا الأربعاء لمعرفة ما إن كان الزخم الذي شهدته الفترة الماضية، ودفع الأسهم الأميركية والأوروبية للصعود، سيستمر. وتأثرت معنويات السوق بعدما لم يبد مسؤولون بالمركزي الأميركي، ومنهم نائب رئيس البنك فيليب جيفرسون، استعدادا للقول إن التضخم يتجه للانخفاض صوب الهدف الذي حدده البنك وهو اثنين بالمئة، فيما دعا عدد منهم أمس الاثنين إلى مواصلة الحذر في السياسة النقدية.
يأتي تراجع الأسهم على الرغم من بيانات أظهرت أن أسعار المنتجين في ألمانيا انخفضت أكثر من المتوقع في أبريل.
وصعد سهم أسترازينيكا 0.9 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة أنها تسعى لزيادة الإيرادات بنحو 75 بالمئة إلى 80 مليار دولار بحلول 2030.
وانخفض سهم جنرالي 3.3 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر شركة تأمين إيطالية نتائج الربع الأول من العام.
وقفز سهم سايبم لخدمات حقول النفط 3.5 بالمئة بعد فوزها بعقود قيمتها 3.7 مليار دولار.
البورصة المصريةاستهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، بارتفاع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على تباين.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 27425 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 33658 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.11% ليصل إلى مستوى 11849 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 5943 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 8600 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام