انتخب آية الله موحدي كرماني، رئيساً لمجلس خبراء القيادة في إيران اليوم، بأغلبية 55 صوتاً، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية.

 

وبحسب النظام الداخلي لمجلس خبراء القيادة في إيران، فمن المقرر أن يتولى آية الله موحدي كرماني، رئاسة هذا المجلس لمدة عامين. 

 

وأقيمت مراسم افتتاح الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة، اليوم بحضور محمد مخبر الرئيس المؤقت للبلاد ورؤساء السلطات وشخصيات حكومية وعسكرية.

 

أخبار ذات صلة بدء مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني ورفاقه في مدينة تبريز تضامن عربي ودولي مع إيران بعد وفاة رئيسي ومرافقيه

يذكر أن مجلس خبراء القيادة هو إحدى مؤسسات إيران، ومهمته الأساسية اختيار قيادات البلاد ومراقبة أدائها.

 

ومدة ولاية المجلس 8 سنوات ويتم انتخاب أعضائه من قبل الإيرانيين.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيران طهران لمجلس خبراء القیادة

إقرأ أيضاً:

عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا

قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان إن أسباب الأزمة اليمنية وأزمة مجلس القيادة الرئاسي تعود إلى وجود مشاريع متباينة ومتناقضة وتنافس حاد بين الداعمين الإقليميين على النفوذ والمصالح، بالإضافة إلى وجود لاعبين من غير الحلفاء الموجودين، إلى جانب الخصم الرئيسي على المستوى الإقليمي وهي إيران. موضحًا أن المشكلة لا تكمن في أن الخارج يتصارع أو يتسابق علينا وإنما في أننا نقبل أن نكون أدوات لتمثيل الخارج بإرادة أو بلا إرادة.


وفي حلقة نقاشية بعنوان "ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.. ما الذي تغير وما الذي يجب فعله؟" ضمن أعمال الدورة الثالثة من منتدى اليمن الدولي الذي انطلق الأحد في العاصمة الأردنية عمان، أكد نعمان على ضرورة وضع رؤية استراتيجية مشتركة تقوم على أساس إدراك أن المكونات والمشاريع السياسية تعمل في إطار الجمهورية اليمنية، مشددًا على ضرورة مقاربة قضايا الاختلاف والاتفاق على أساس المرجعيات المتفق عليها. وأوضح أن استعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها وبسط سلطتها الشرعية على كامل ترابها يجب أن تكون ذات أولوية لجميع المشاريع الأخرى.


وانتقد نعمان أداء مجلس القيادة الرئاسي وقال: "موقفنا في التنظيم الناصري كان واضحًا ومعروفًا بشأن أداء مجلس القيادة الرئاسي. فشل المجلس لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، كنا ندرك أن المجلس لن يستطيع تحقيق شيء، ورفضنا التوقيع على قرار نقل السلطة الذي اتخذ في الرياض، ووصفناه حينها بأنه أغرب انقلاب في التاريخ، حيث أصدر الرئيس هادي قرارًا يقصي نفسه ويأتي بهيئة بدلاً عنه".


وأكد نعمان أن المجلس الرئاسي تم تصميمه وفرضه خارجيًا، وأن اليمنيين التقوا في الرياض ليكونوا ديكورًا لإخراج هذا الحل. وأضاف: "من الطبيعي أن يتعثر هذا الحل، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود محاولات جدية لمعالجة هذا الفشل من قبل أعضاء المجلس أو من صنعوه على المستوى الإقليمي والدولي أو من قبل الأحزاب والمكونات السياسية".


ودعا نعمان إلى عدم إلقاء اللوم على جهة معينة، وأكد أن الأحزاب السياسية تتحمل جزءًا من المسؤولية. وشدد على أهمية الالتزام بالمرجعيات الناظمة لقرار نقل السلطة في اليمن، مثل الدستور والمبادرة الخليجية واتفاق الرياض.


وشدد على أهمية استغلال الفرص المتاحة والدفع نحو استعادة الدولة اليمنية، مع ضرورة الاستفادة من الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف. ودعا إلى تكاتف الجميع والعمل بروح جماعية لتحقيق مستقبل أفضل لليمن وشعبه.


وأضاف: "تصعيد الحوثي وفر فرصة لتقارب المجتمع الدولي مع الشرعية ودعمها لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، ويجب استغلال ذلك، وإلا فسينفض المجتمع الدولي من حولنا ويتجه للتفاوض مع الحوثي كما حدث مع طالبان في أفغانستان".
.


مقالات مشابهة

  • «تنفيذي أبوظبي» يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشباب
  • "بلدي الداخلية" يستعرض رد وزير العمل حول جهود تنظيم سوق العمل
  • "تنفيذي أبوظبي" يعلن التشكيل الجديد لمجلس الشباب
  • القضاء “يعين” عمار الحمداني رئيسا لمجلس بغداد
  • القضاء العراقي يُثِّبت عمار الحمداني رئيساً لمجلس محافظة بغداد
  • العدل تشارك في اجتماع خبراء التشريع بدول التعاون
  • كريم خضر رئيساً لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لبيبسيكو مصر
  • عبدالله نعمان: فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعًا
  • انتخاب المغرب لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان
  • انتخاب المغرب في رئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف