حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" الموعد النهائي للأندية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا، والكونفدرالية الأفريقية في الموسم المقبل 2024-2025.
وأستقرت لجنة المسابقات في كاف على موعد 15 يونيو المقبل موعدا نهائيا لتحديد الأندية المشاركة في مسابقي دوري الأبطال والكونفدرالية.
وراسل الاتحاد الأفريقي "كاف" الاتحادات المحلية من أجل إرسال الأندية المشاركة قبل حلول يوم 15 يونيو المقبل للمشاركة في النسخة المقبلة.
وعليه أصبح الاتحاد المصري لكرة القدم مجبرا على إرسال الأندية المشاركة في مسابقتي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية.
وتوج الزمالك ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب نهضة بركان المغربي بهدف نظيف سجله أحمد حمدي في لقاء الإياب، ليحصد البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
فيما يستعد الأهلي لمواجهة الترجي التونسي يوم السبت المقبل في نهائي دوري أبطال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاف الاتحاد الإفريقي دوري أبطال أفريقيا دوري أبطال الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
جعفر العلوجي ..
في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم